لبنان
25 أيار 2018, 05:40

الاب مجدي العلاوي خلال اطلاق حملة النور والتربية: انا انحرمت من التعليم وما ذنب غيري يعيش المأساة!

"حتى ننتصر باسم الانسانية وما يبقى ولد مشرد ومتسول بالشوارع، حتى لا تقفل مدارسنا بسبب الزيادة على الأقساط المدرسية وتقفل معها ابواب التعليم امام الاطفال، حتى نخفف من مستوى الجرائم علينا ان نحث اطفالنا على التعلم كي لا نفتح سجونا جديدة بسبب ٱفة الجهل والظلمة، ومن هنا كانت نقطة البداية واطلقنا حملة بعنوان: النور والتربية".

بهذه العبارات، رفع مؤسس جمعية سعادة السماء في لبنان الأب مجدي العلاوي الصوت عال في سبيل  مناصرة قضية الطفولة والانسانية التي باتت تتأرجح ما بين "المطرقة والسندان"و يلفها العبء الاقتصادي والوجع الاجتماعي اللذان يهددان امن الثقافي للطالب ويدفعان به  الى التشرد والعيش في الظلمة.
الأب مجدي العلاوي قال:" كلمة كفى وبأنه ٱن الأوان لننقذ اطفالنا وطلابنا العاجزين عن دفع اقساطهم المدرسية انطلاقا من انه" كلما فتحنا مدرسة اقفلنا سجنا والعكس صحيح".
ولكل هذه الغايات، اطلقت جمعية سعادة السماء حملة النور والتربية وعقدت اجتماعا مع عدد من مدراءالمدارس الخاصة  التي تتوزع ما بين الشمال والجنوب في مركز الجمعية في مبنى CIT الدورة.
كاميرا تيلي لوميار رصدت وقائع الاجتماع الذي تكلل بتوقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية والمدارس الخاصة المشاركة والتي تقضي بتأمين منحا مدرسية ل 2000 طالبا وطالبا من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب وتحديدا من" عكار، زغرتا، جبيل، السبتية، الحدث، عين الرمانة، زحلة، رميش".
 زحلة، رميش، عين الرمانة".
الأب مجدي العلاوي أكد عبر تيلي لوميار ان" اطلاق الحملة سيستتبعها احتفالا كبيرا سيتم خلاله توقيع بروتوكول بين المدارس والمسؤولين والجمعية في الواحد والعشرين من شهر حزيران ٢٠١٨بالتزامن مع عيد الأب.
وتابع حديثه قائلا:" لم تسنح لي الفرصة لكي اتعلم، لم تسنح لي الفرصة بالحياة لاحمل شهادات، تنقصني مقومات كثيرة، ولكن ما ذنب الٱخر ان تنتقص منه المعرفة والعلم بسبب التقصير، ولذلك من حقه ان يتعلم ويتثقف ليبني مشروع حياة وليكون مشروع قديس، وبالتالي انني لا انظر الى الانتقادات التي تطاردني لأنني املك قضية انسانية واعمل من اجلها ولاجلها ومن هنا لا خوف مع الله".
اما المدارس المشاركة فعبرت بشخص مدرائها عن محبتهم وتقديرهم لهذا المشروع الانساني التربوي واضعين كل  امكاناتهم في خدمة نجاح المشروع كي تكون لكل طالب وطالبة عائلة تحتضنه حتى لو" بفلس الأرملة".
اشارة الى انه ولمن يريد التعاطف مع هذه القضية الانسانية واضاءة جسر العلم والمعرفة بامكانه التبرع في كل فروع بنك الاعتماد عبر ارقام الحساب التالي:
LB70053001ALBP0003624697007.
LB410053001AUSD0003624697006