بيئة
17 شباط 2017, 12:28

الأمم المتحدة تحذر من سرعة وتيرة تدهور المحيطات

المحيطات تتدهور بشكل سريع، وتتعرض الموارد البحرية بشكل متزايد للتهديد من مجموعة متنوعة من الأنشطة البشرية مثل الصيد الجائر والتلوث الناجم عن إلقاء القمامة في البحر.

وحول هذا الموضوع عقد رئيس الجمعية العامة اجتماعا تحضيريا قبل انعقاد مؤتمر المحيطات، في الفترة من 5-9 حزيران يونيو القادم. وناقش المعنيون في الاجتماع التحضيري موضوعات حوارات الشراكة المختلفة وكذلك عناصر ما يعرف بنداء العمل الذي سيتم إطلاقه في المؤتمر- وهو الإعلان الحكومي الدولي المتفق عليه بشأن المؤتمر القادم.

وفي سياق دعوتها لاتخاذ تدابير ملموسة لحماية المحيطات، أطلقت الأمم المتحدة موقعا إلكترونيا لتسجيل التعهدات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والأعمال التجارية ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات الحكومية الدولية الأخرى التي يمكن أن تسهم بشكل فعال في تنفيذ هدف التنمية المستدامة الرابع عشر.

وكانت حكومة السويد، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومجموعة قارب السلام، وهي منظمة غير حكومية، من أوائل المسجلين بالالتزامات الطوعية خلال الاجتماع التحضيري لمؤتمر المحيطات. وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بيتر تومسون، "خلال الفترة من الآن وحتى انعقاد مؤتمر المحيطات في حزيران يونيو، نتوقع تسجيل مئات من الالتزامات الطوعية التي يتعين أن تغطي بشكل شامل جميع العناصر لتنفيذ هدف التنمية المستدامة الرابع عشر. وهذه الالتزامات الطوعية ستكون عنصرا محوريا في الخطة العالمية لكسر دورة التدهور التي سببها النشاط البشري." وأضاف تومسون، في الاجتماع التحضيري، "عندما يجتمع رؤساء الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمجتمع العلمي والأكاديمي في نيويورك من 5 إلى 9 حزيران يونيو في المؤتمر العالمي للمحيطات، فإننا سوف نشهد لحظة تغيير. سنشهد في لحظة تاريخية، بدء الإنسانية عملية عكس تدهور المحيطات من جراء الأنشطة البشرية ".