بيئة
21 نيسان 2016, 13:48

الأمم المتحدة: اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ يجب أن تهدف لتحقيق الاستقرار البيئي على المدى الطويل

شارك مسؤولو أكثر من 165 دولة في حفل التوقيع على اتفاق باريس بشأن تغير المناخ يوم الجمعة الثاني والعشرين من أبريل/نيسان، بمن فيهم ستون رئيس دولة وحكومة.

ومن شأن ذلك أن يسجل رقما قياسيا بالنسبة لعدد البلدان الموقعة على اتفاق دولي في يوم واحد. كما أعلنت ثلاث عشرة دولة أنها ستودع صكوك تصديقها غدا.

وسيعلن الأمين العام في الساعة 8:30 صباحا في قاعة الجمعية العامة، بدء حفل الافتتاح ويلقي كلمته، يلي ذلك كلمة ممثلة الشباب - جيترود كليمنت، مراسلة إذاعة تنزانيا والبالغة من العمر 16 عاما ومناصرة حماية المناخ لدى منظمة اليونيسف.

وسيشكل الأطفال جزءا مهما من هذا الحدث، يتمثل في استعراض لفرقة جوليارد النحاسية.

وبعد ذلك سيعلن الأمين العام فتح باب التوقيع رسميا على اتفاق باريس وسيتوجه الموقعون إلى مقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس الوصاية للإدلاء بملاحظاتهم.

ومن المقرر أن يعقد الأمين العام مؤتمرا صحفيا مشتركا مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. كما يعقد كل من ممثلي قطاع الأعمال والمجتمع المدني مؤتمرا صحفيا أيضا. 

وفي الوقت الذي يستعد فيه زعماء العالم للتوقيع على اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، دعا رئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث الموقعين على تجاوز التزاماتهم القائمة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إذا أراد للعالم أن يتجنب كارثة الظواهر الجوية في المستقبل.

وقال روبرت جلاسر، الممثل الخاص للأمين العام للحد من مخاطر الكوارث،
"أرحب بحقيقة أن أكثر من 160 دولة قد أعلنت أنها ستقوم بالتوقيع إلا أننا نواجه خطرا حقيقيا من تفاقم الوتيرة السريعة لظاهرة الاحتباس الحراري إذا لم يعزز الموقعون بشكل ملحوظ مستوى طموحهم للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري."