بيئة
07 حزيران 2017, 09:26

اجتماع في غرفة طرابلس بحث في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص

عقد إجتماع عمل ضم رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، مدير مصلحة إستثمار مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر، رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي المهندس أكرم عويضة، وعضو مجلس إدارة المعرض المهندس رضوان المقدم، وفي حضور عضو مجلس إدارة الغرفة محمد عبد الرحمن عبيد ومدير مختبرات الغرفة لمراقبة الجودة الدكتور خالد العمري.

خصص اللقاء للبحث في سبل تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والعمل على بلورة رؤية إستراتيجية إنمائية وتكاملية تساعد طرابلس بحكم موقعها الإستراتيجي وإحتضانها لمجموعة مرافق على تدعيم ركائز تحولها الى عاصمة لبنان الإقتصادية ومنصة لإعادة إعمار بلدان الجوار العربي، وهي مهمة كفيلة بتحسين وضعيها الاجتماعي والاقتصادي وتقع مسؤولياتها على الجميع، وأن هذا الخيار سيشكل فرصة وتحد في آن واحد.

كما تم البحث بتوثيق الروابط بين مرفأ طرابلس ومختبرات غرفة الشمال، خصوصا أن المختبرات باتت تمتلك بنية تقنية أكثر تطورا بمعيار الفحوصات المتعلقة بالسلامة الغذائية والمعايرة وكشف غش الذهب ومادة الطحين وعلى درجة عالية من التقدم العلمي في وجود معدات وفحوصات غير متوفرة في أية مختبرات لبنانية أخرى، ولا في بلدان الجوار العربي إضافة الى أهمية وضع أسس متينة لركائز التعاون الإستراتيجي بين غرفة طرابلس ومعرض رشيد كرامي للتكامل والشراكة العضوية بينهما، ولأهمية تلازم الحركة التجارية والإنمائية مع دور معرض طرابلس الدولي، وبالتالي مساعدته على الخروج من دائرة الروتين المزمن بإعتباره مرفقا حيويا من المرافق الإستراتيجية التي تحتضنها طرابلس، وان مسيرة التعاون ستتعزز على كل المستويات. 
ورأى دبوسي خلال الإجتماع أنه "إذا أنجزت الحكومة مشاريع تأهيل البنى التحتية والأوتوسترادات وأعادت العمل بسكة الحديد ومطار الشهيد رينيه معوض (القليعات)، فهي في هذه الحال لا تخدم طرابلس فقط بل كل لبنان والمجتمع الدولي". 

واعتبر أن "المنطقة العربية، ولا سيما سوريا، بحاجة إلى لبنان الذي بدوره يحتاج إلى طرابلس ومرافقها ومؤهلات أبنائها المتعددة والهائلة، وأن ما يطرح اليوم من مشاريع لطرابلس يترافق مع استقبال المدينة لوفود من جنسيات شرق أوسطية وآسيوية وأجنبية لتقييم إمكانات الإستثمار فيها، وهذا يستدعي أن تتضافر الجهود الخيرة من أجل أن تصبح طرابلس بيئة جاذبة للإستثمار في شتى المجالات".

وختم: "نعرف جيدا أن رئيس الوزراء يبذل وحكومته جهودا لإعادة طرابلس إلى سابق عهدها كرافعة لاقتصاد لبنان. لذا نريد منهم ومن مؤسسات الحكومة وكذلك القطاع الخاص بما عرف عنه من ريادة وديناميكية التعاطي بجدية في إدارة المشاريع التي وعدت المدينة بها".