اتصال هاتفي بين البابا فرنسيس والرئيس التركي رجب طيب إردوغان
يُذكر هنا أن البابا فرنسيس سبق أن قام بزيارة إلى تركيا في أواخر شهر تشرين الثاني نوفمبر من العام 2014، وكان له لقاء مع السلطات المدنية وشدد في كلمته على الحاجة إلى حوار يعمّق المعرفة ويثمّن كل القواسم المشتركة، ويسمح في الوقت نفسه بالنظر إلى الاختلافات بنفس حكيمة ومطمئنة، كي نستخلص منها هي أيضا العبر.وسلط الضوء أيضا على أهمية متابعة الالتزام الصبور في بناء سلام صلب يرتكز إلى احترام الحقوق الأساسية والواجبات المرتبطة بكرامة الإنسان. واعتبر فرنسيس أنه من خلال هذه الدرب يمكن تخطي الأحكام المسبقة والمخاوف الزائفة وتُترك فسحة للتقدير والتلاقي. وقال البابا: إنه لا يسعنا الاستسلام أمام استمرار الصراعات كما لو أن تحسن الوضع بات مستحيلا! بعون الله يمكننا، لا بل علينا، أن نجدد دائما شجاعة السلام! وهذا الموقف يحملنا على استخدام جميع وسائل التفاوض بأمانة وصبر وعزم، بغية التوصل إلى أهداف ملموسة للسلام والتنمية المستدامة.