إيرونيموس الثّاني يصل إلى لبنان في زيارة أخوّة وتضامن مع بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس

وفي المطار، كان في استقباله: بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس يوحنّا العاشر، والمطارنة  متروبوليت بيروت وتوابعها للرّوم الأرثوذكس الياس (عودة)، متروبوليت نيويورك وسائر أميركا الشّماليّة سابا (إسبر)، متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما سلوان (موسي)، الأسقف موسى (الخصي)، وسفيرة اليونان في لبنان كاترين فونتولاكي، ولفيف من الآباء الكهنة والشّمامسة.

بعد الاستقبال، كانت كلمة  للبطريرك يوحنّا العاشر رحّب فيها برئيس الأساقفة والوفد المرافق، وقال: "لقد أراد صاحب الغبطة أن يخصّنا بهذه الزّيارة الاستفقاديّة الّتي أراد من خلالها أن يعبّر عن محبّة كنيسة اليونان والشّعب اليونانيّ بأجمعه لكنيستنا ولأبنائنا. هذه المحبّة الّتي تمّ ترجمتها منذ اللّحظة الأولى لوقوع الزّلزال حيث كانت كنيسة اليونان في طليعة المساندين في إرسال المساعدات من أجل أبنائنا المتضرّرين جرّاء الزّلزال المدمّر."

وأضاف: "نشكركم على لفتتكم الأخويّة تجاه كنيستنا ونسأل الرّبّ أن يمنحكم العمر المديد والصّحّة لتبقوا روّادًا في العمل الإنسانيّ والكنسيّ. كما نشكر سعادة السّفيرة كاترين لوقوفها إلى جانبنا منذ لحظة وقوع الزّلزال".

أمّا رئيس أساقفة أثينا وسائر اليونان فردّ في كلمة جوابيّة شاكرًا وقائلاً: "بداية، أودّ أن أعبّر باسمي وباسم الوفد المرافق عن امتناننا وشكرنا لهذا الاستقبال الأخويّ في بلدكم الطّيّب والمحبّ، لقد أتينا يا صاحب الغبطة لنعرب عن تضامننا ومحبّتنا الأخويّة لكنيستكم، كما أنّنا أردنا أن نترجم محبّتنا بالأعمال والوقوف إلى جانبكم في هذا الظّرف القاسي، أتينا لننقل إليكم صورة تعاضد دولة وحكومة وشعب اليونان الّذين مرّوا بتجارب قاسية جرّاء الزّلازل الّتي عصفت بهم. لذلك، أنقل إليكم أيضًا تضامن آباء المجمع المقدّس والآباء الكهنة مع كنيستكم. وسننقل إليهم مصابكم الأليم الّذي سنتخطّاه بمحبّتنا وتضامننا".