بيئة
27 تشرين الأول 2016, 11:28

إنفوغرافيك.. الحياة البرية تواجه خطر "انقراض جماعي"

حذر خبراء ومعنيون بالحفاظ على البيئة من أن الطبيعة تواجه عملية "انقراض جماعي" للمرة الأولى منذ انقراض الديناصورات.

وجاء هذا التحذير في  الوقت الذي أظهرت فيه الأرقام أن أعداد الحيوانات في الحياة البرية تراجعت بشكل كبير جدا، وأنها ستتراجع إلى أكثر من ثلثي ما كانت عليه مستويات العام 1970.

ويشير التقرير الجديد، وهو الأكثر شمولا، إلى أن أعداد الحيوانات تراجعت بنسبة 58 بالمائة بين عامي 1970 و2012، ويتوقع أن يستمر التراجع في أعداد الحيوانات لتصل إلى 67 في المائة بحلول العام 2020.

وحذر التقرير، الذي أعدته جمعية علم الحيوان في لندن والصندوق العالمي للطبيعة، من أن انهيار الحياة البرية، مترافقة مع التغير المناخي، والتأثير البشري تهدد جميعا الحيوانات على الأرض، مشيرا إلى أن الحيوانات تتعرض لعمليات صيد جائر وتدمير بيئات تلك الحيوانات لأغراض الزراعة غير المستدامة والتعدين وغيرها من الأنشطة الإنسانية في كل المناطق الطبيعية تقريبا، من الجبال إلى الغابات والبحار والأنهار.

وخص التقرير بالذكر نحو 14152 حيوانا من 3706 أنواع، هي التي تمت مراقبة أعدادها بشكل جيد وتتوافر عنها معلومات وبيانات كافية، موضحا أن أعدادها تراجعت بنسبة 58 بالمائة بين 1970 و2012، وتشمل الحيوانات المعرضة للانقراض أنواعا مثل الفيل والغوريلا والنسر والسلمندر.

وقال التقرير إنه لا يوجد مؤشر على أن التراجع بنسبة 2 بالمائة سينخفض أو يتباطأ.