إنارة بلدة مجدل العكارية بالطاقة البديلة ودبوسي أكد دعم الطاقة المستدامة للجميع
وإعتبر دبوسي أن المشروع "ينسجم تماما مع خيار غرفة طرابلس، بإتجاه إستخدام الطاقة البديلة والمتجددة، وهي التي أعدت مشروعا متكاملا في هذا المجال، وعملت على تهيئة مستلزمات الشروع بإطلاقه في القريب العاجل، ويهدف الى إنارة شارعين رئيسيين في طرابلس، الأول من مدخل المدينة الجنوبي وصولا حتى ساحة عبد الحميد كرامي (ساحة النور)، والثاني من مستديرة السلام حتى مستديرة النيني، علما أن الغرفة قد سبق لها أن عملت وتعمل على تحويل مبانيها الى صديقة للبيئة، والأخذ بنشر ثقافة إستخدام الطاقة البديلة والمتجددة".
ولفت الى "ان مشاركة ليندا سلطان رئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة في غرفة طرابلس في مؤتمرات دولية وورش عمل في عدد من البلدان الأوروبية والمتوسطية (إسبانيا واليونان) والعربية (الأردن)، هي دلالة على إلتزام غرفة طرابلس بتطبيق برامج الطاقة المتجددة، وبشكل محوري شراكتها مع البرنامج الأورو متوسطي المتعلق بالطاقة المتجددة (ماري)".
أما مشروع الفريق الطالبي في الجامعة الأميركية فهو موجه في الأساس الى المؤسسات والشركات والأفراد الذين يأخذون بخيار إستخدام الطاقة البديلة والمتجددة وجعلها مستدامة للجميع، كما يشجع على إعتماد الحلول التي يوفرها هذا الخيار التقني المتطور في المجتمعات اللبنانية التي تحتاج الى مثل هذه الطاقة الصديقة للبيئة، وسيصار الى إعتماد بلدة "مجدل" في محافظة عكار كنموذج تطبيقي، ينسحب في مرحلة لاحقة، ليطال كتجربة ناجحة مناطق لبنانية أخرى، لا سيما المناطق الريفية البعيدة منها لكي تحذو بلداتها حذو "مجدل العكارية".
وأوضح الفريق الطالبي الذي أعد مشروع الطاقة المستدامة للجميع أن "الأهم ما في المشروع هو مساهمته في نشر ثقافة الأخذ بإستخدام الطاقات البديلة والمتجددة، وقد لاقى المشروع في أبعاده العلمية والأكاديمية والتقنية إستحسانا من جهة تتعاون على إنجاح تطبيقه".
وأكد دبوسي في ختام اللقاء: "أن غرفة طرابلس ولبنان الشمالي معنية بالوقوف الى جانب كل المشاريع التقنية المتطورة، لا سيما في مضمار إستخدام الطاقة البديلة والمتجددة، وترى نفسها في شراكة دائمة مع كل الجهات التي تشارك في إطلاق برامج إستخدام الطاقات البديلة وستقف الى جانب مشروع فريق طلاب الجامعة الأميركية أسوة بكل الجهات والمؤسسات التي تداعت لدعم هذا المشروع ماديا ومعنويا".
المصدر: وطنية