إلامَ نحتاج لينمو برّ الإيمان؟
وأشار البابا في عظته إلى أنّ أنواع الإيمان متعدّدة، متناولاً بعضها مثل:
"1- الإيمان الضّعيف: مثال خوف بطرس، "وَإِذِ ابْتَدَأَ يَغْرَقُ، صَرَخَ قِائِلًا: "يَا رَبُّ، نَجِّنِي!". فَفِي الْحَالِ مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَأَمْسَكَ بِهِ وَقَالَ لَهُ: "يَا قَلِيلَ الإِيمَانِ، لِمَاذَا شَكَكْتَ؟" (مت ١٤: ٣٠، ٣١).
2- الإيمان العظيم: مثال المرأة الكنعانيّة، "نَعَمْ، يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَحْتَ الْمَائِدَةِ تَأْكُلُ مِنْ فُتَاتِ الْبَنِينَ!". فَقَالَ لَهَا: "لأَجْلِ هذِهِ الْكَلِمَةِ، اذْهَبِي. قَدْ خَرَجَ الشَّيْطَانُ مِنِ ابْنَتِكِ." (مر ٧: ٢٨، ٢٩).
3- الإيمان السّطحيّ: مثال الكتبة والفرّيسيّين، "قَائِلًا: "عَلَى كُرْسِيِّ مُوسَى جَلَسَ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ،... فَإِنَّهُمْ يَحْزِمُونَ أَحْمَالًا ثَقِيلَةً عَسِرَةَ الْحَمْلِ وَيَضَعُونَهَا عَلَى أَكْتَافِ النَّاسِ" (مت ٢٣: ٢ - ٤)."
أمّا العقبات الّتي تعطّل نموّ الإيمان، فهي: كبرياء العقل، الشّكّ، والخوف. ولكن لكي ينمو الإيمان يحتاج المؤمن، بحسب ما نقل "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة" عن لسان البابا، إلى: الوصيّة والصّلاة، التّوبة والاتّضاع، مساندة الآخرين، وعمل الرّحمة.