إضطهادات المسيحيّين مستمرّة.. والهند الضّحيّة

تمثّل اضطهاد المسيحيّين في الهند بمقتل راعي كنيسة وحرق كنيسة وتدنيس قبر، وهي تصرّفات تعكس وحشيّة البغض وقساوة الإثم.

فالقسّ جديون برياسوامي تحمّل التّعذيب ونال حتفه قبل أن يعثر المؤمنون على جثّته في الكنيسة التي كانت بوّابتها مغلقة، فاكتشفوا كدمات تعذيب واضحة على جسد القسّ المرميّ أرضًا.

الاضطهاد لم يتوقّف في الهند عند هذا الحدّ، فكنيسة في شمال الهند كانت مسرحًا للمأساة أيضًا، إذ أضرمت النّار في الكنيسة وحُرق جسد إمرأة مسيحيّة في قبرها تُوفّيت حديثًا بعد أن شعر الهندوس بالإهانة من قيام رجل هندوسيّ اعتنق المسيحيّة مؤخّرًا ورغب في إقامة جنازة مسيحيّة لزوجته بدلًا من جنازة هندوسيّة.

إذًا، لا يزال المسيحيّون في العالم يعانون مُرّ الاضطهادات بسبب إيمانهم وتمسّكهم بالمسيح، وفي الهند تحديدًا، غالبًا ما يُعتَّم عن العنف ضدّهم. ورغم هربهم إلى الغابات بعد الأحداث المأساويّة، لا تزال أصوات خانقة تطالب بفتح تحقيقات بحقّ كلّ من عانى المرارة.

المسيح سلاحنا الوحيد، به نتّحد لنحارب ظلم العالم، ومعه نسير دروب الشّوك بفرح لنصل إلى الفردوس المزهر حيث المحبّة اللّامتناهية!