أميركا تدعو إلى تقدّم سريع في اتّفاقيّة لمكافحة التّغير المناخي
ويلتقي مسؤولون من 200 دولة تقريباً خلال أيام لإبرام اتفاق يقضي بخفض استخدام مركبات الهيدروفلوروكربون (إتش.إف.سي) المستخدمة في التّبريد وأجهزة تكييف الهواء وذلك بتعديل بروتوكول مونتريال.
ونجح بروتوكول مونتريال في خفض استخدام مركبات الكلوروفلوروكربون (سي.إف.سي) التي ألحقت ضرراً بطبقة الأوزون. ورغم أنّ مركبات الهيدروفلوروكربون (إتش.إف.سي) أفضل بالنسبة لطبقة الأوزون إلا أنّها تسبّب ارتفاع درجة حرارة الأرض.
ويقول مسؤولون إنّ التّوصل لاتفاق بشأن مركبات الهيدروفلوروكربون قد يسهم في تفادي ارتفاع درجة حرارة الأرض 0.5 درجة بنهاية القرن الحالي وهي خطوة كبيرة باتجاه تنفيذ الهدف المعلن في اتفاقية باريس للمناخ العام الماضي.
وقال كيري وهو وزير الخارجيّة الوحيد الذي حضر اجتماع مسؤولين بالبيئة "أعتقد أنّنا نقرّ جميعاً بأنّ قطاعاً كبيراً من العالم .. أغلب العالم .. لا يعرف بانعقاد هذا الاجتماع."
وأضاف "لكن الحقيقة هي أنّ هدفنا من هذه المحادثات تعديل بروتوكول مونتريال لخفض (إتش.إف.سي) وهي أحد الخطوات المنفردة المهمة التي يمكن أن ننفذها في هذا الوقت لتفادي أسوأ آثار التّغير المناخي."
وتشمل أهداف الاجتماع الذي يعقد في فيينا الاتفاق على جداول للدّول لتقليل استخدام مركبات الهيدروفلوروكربون وعلى تقديم مساعدات ماليّة للدّول النّامية لخفض استخداماتها. ومن المقرر التّوصل لاتفاق نهائي في اجتماع في كيجالي عاصمة رواندا في أكتوبر-تشرين الأول المقبل.