أحد شفاء المنزوفة!
هذه اللمسة بإيمان تخرج قوة شافية من السيد فكثيرون يملأون الكنائس وقليون من يتلامسوا بإيمان مع يسوع فينالوا قوة، فكم هو عظيم هذا الإيمان وكم هو حنون فادينا الذي خاطبها قائلاً: "يا ابنتي، إيمانك خلصك! إذهبي بسلام!"، هذه الكلمات التي غيرت مجرى حياة الإمراة المنزوفة ومنحتها السلام، فيما نحن نلتقي بالرب كل يوم في سر القربان وفي الإنجيل، ليحررنا من نزف الخطيئة التي تهدد حياتنا لنحيا معه في الحياة الأبدية.
كثيرون منا ينتظرون الرب أن يلتفت لضعفهم ويخلصهم ولكن هل نحن مؤمنون حقا أننا سنشفى من خطيئتنا؟ سنخلص، نعم! ولكن عندما نعلن توبتنا، وعندما نثق أن الرب هو الطبيب الشافي لكل آلامنا ومصابنا الجسدية والنفسية، وهذا يعني أننا مدعوون لنتأمل في مدى الرجاء الساكن في قلوبنا وفي مدى إيماننا بقدرة الله المخلصة والمحررة. فمن يريد الشفاء عليه أن يتوجه الى يسوع ممتلئاً بالإيمان والرجاء، وهو يمنحنا من فيض محبته الإلهية اللامتناهية، كل ما نحتاج إليه.