أسطفانوس إكليل في الشهادة
غار على المسيحية تحمّل الألم والتعذيب والموت لأجل المسيح، صنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب فنمت من خلاله كلمة الله وتكاثر عدد التلاميذ في أورشليم وآمن جمهور من كهنة اليهود. عاش بأمانة وصدق، أحبّ القريب والبعيد، سامح العدوّ وصلّى لأجله. شهد للحقّ الإنجيلي وكان مثالاً في الإيمان المسيحي، لم يقاوم اليهود حكمته فهيّجوا الشعب والشيوخ والكتبة ضدّه وقبضوا عليه. دافع عن نفسه بحكمة وجرأة، غير أنّ محكمة الأرض أدانته، فرأى حينها مجد الله ويسوع قائماً عن يمينه فأدرك أن محكمة السماء قد برأته عند هذه الرؤية. رُجم بالحجارة فرأوا وجهه كوجه ملاك وقدّم روحه للرب يسوع فمُنح إكليل الشهادة، وصار أوّل شهداء المسيحيّة الذي شهد على موته بولس رسول الأمم يوم كان لا يزال شاول، فلبس أسطفانوس تاج الظفر.
تعيّد الكنيسة عيد القديس اسطفانوس في 27 كانون الاول