دينيّة
20 تشرين الأول 2016, 12:37

"هَلْ يُؤْتَى بِٱلسِّراجِ لِيُوضَعَ تَحْتَ المِكْيَال، أَو تَحْتَ السَّرِير؟ أَمْ لِيُوضَعَ عَلَى المَنَارَة؟"

سراج ومنارة، أي اناء يوضع فيه الفتيل والزيت للانارة وشمعدان يوضع فيه السراج، وكانت توجد في الهيكل سبعة سرج في المنارة المصنوعة من ذهب" (خروج 37: 23 ).

) اذاً وضع السراج ووضعت المنارة في المقدس اي في بيت الله، وفي بيت الله يكون الّلقاء، اللقاء بالخالق الذي جعل له موضعاً بين البشر، هو الاله المتجسّد الذي جعل من ذاته سراجاً يضيء درب الخلاص ومنارة يهتدي بها كلّ تائه في بحر العالم  ليهتدي وينظر الى برّ الامان حيث ترسو به سفينة الحياة، نعم! نحن بحاجة لهذا السراج الذي يضيء الدرب ولهذه المنارة التي نوجّه صوبها السفينة فندرك المسار الصحيح الذي به نكتشف المعنى الحقيقي لرحلتنا في الارض، نحن اشخاص نسافر في بحر الحياة ولا ندرك وجهة السفر وحقيقة الرحلة الّا من خلال السراج الاساسي الذي يوضع على المنارة الاولى وهو يسوع الذي بنوره وحبّه ندرك برّ الامان فنكون بدورنا منارةً وسراجاً يضيء في حياة الآخر.