دينيّة
21 تشرين الأول 2017, 13:00

"لتكن مشيئتك في مرضي!".. قصّة شفاء جديدة لمار شربل

ماريلين صليبي
"فيما كنتُ في كندا شعرتُ بتعب شديد كان يؤثّر على سلامة عنقي، وبعد فحوص ضروريّة تبيّن أنّني أعاني من مرض السّرطان في الغدد اللّيمفاويّة تحديدًا الطّحال والبطن، مرض لامست خطورته المرحلة الثّالثة، أيّ ما قبل الأخيرة. ومن هنا بدأ مشوار السير على الشّوك المتمثّل بعلاج موجع وأليم. غير أنّني تضرّعتُ للقدّيس شربل إذ أمضيتُ ليلة إلى جانب ضريحه مع ابنتي، أتأمّله بقلب ودموع تحاكي شفاعته. فجأة شعرتُ أنّ امرأة مسنّة ربّتت على كتفي، لكن ابنتي لم ترها، فكانت إشارة إلى أنّ مار شربل كان حاضرًا معي ويطمئنني. وبعد إجراء فحوص أخرى، تبيّن أنّ المرض اختفى، ما أدّى إلى دهشة الأطبّاء الذين أكّدوا أنّ يد مقدّسة تدخّلت في الشّفاء".

 

 


هي قصّة شفاء امرأة مؤمنة تُدعى رلى بارودي تحدّثت باتّصال مع موقع "نورنيوز" عن تجربتها مع القدّيس شربل. فطبيب السّماء شفاها من مرضها ما دفعها إلى إنشاء مزار له في منزلها والقيام بنذر إبقاء الصّليب حول عنقها دائمًا ومساعدة أطفال مصابين بالسّرطان.
رلى اليوم تشكر مار شربل بفرح كبير متمنّية أن يكون كريمًا مع مرضى آخرين؛ هي التي صارعت المرض، تصف الأخير بنفق أرضه من زجاج وجدرانه من جمر، يستحيلن المشي داخله أو الاتّكاء عليه.
"لتكن مشيئتك" هي العبارة التي رافقت رلى في صراعها مع المرض، مرض شبّهته بالذئب الكاسر الذي ينهش لحم الإنسان الضّعيف، غير أنّها أكّدت أنّه مع المسيح لا ضعف بعد اليوم!