"لا تَنْذَهِلْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ المَصْلُوب. إِنَّهُ قَام، وَهُوَ لَيْسَ هُنَا"
وأيُّ حجرٍ علينا دحرجته عن قبورنا المظلمة الصّامتة لننطلق قائلين "يسوع المسيح قام" وليس هنا ولا يمكن أن يكون في القبور النّائمة المظلمة الصّامتة لأنّه النّور والكلمة والحياة الّتي تنطلق لتفتّت كلّ حجرٍ يمنعنا عن الشّهادة للحقّ والحقيقة، نعم الحجر الّذي دُحرج هو حجر الكذب، حجر الشّهادة الكاذبة، حجر التّملّق، وحجر الأقنعة المزيّفة الّتي تخفي وراءها موتًا واستسلامًا وخوفًا. أمام عظمة القيامة ننظر إليك يا ربّ ونسمعك تهمس فينا قائلاً: لا تخافوا ولا تخافوا أن تدحرجوا حجر الشّهادة الباطلة، لا تخافوا أن تطردوا الباعة من الهيكل، لا تخافوا أن تقولوا كلمة حقّ، ولا تخافوا أن تسلكوا طريق الجلجلة لأنّه مهما قويت الصّعاب وكبر الألم يبقى للطّريق نهاية أكون أنا حاضراً فيها لأنّني أنا هو الطّريق والحقّ والحياة القائمة من الموت.