" كمشة قمح" حملة إجتماعية ثلاثية الأهداف عنوانها: إيمان بالقيامة بعد الموت
يشارك في هذه الحملة حوالي ٥٠شابة وشاب من مختلف المناطق اللبنانية.
بدورهم، عبر الشبان والشابات الذين يوزعون" كمشة قمح" على سكان المدن والمطويات التي تروي أهمية هذه الحملة عن محبتهم وشغفهم لهذا العمل الوطني الذي يجمع المسيحي والمسلم في ٱن معا، لا سيما ان هذه الحملة تذكر الشعب اللبناني بدور المكرم البطريرك الياس الحويك التاريخي الإنقاذي خلال الحرب العالمية الأولى التي ترافقت مع مجاعة أبادت ثلث سكان لبنان.
أما الأخوات الراهبات في جمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات فتحدثن عن هذه الحملة وأكدن:" أن المكرم البطريرك الياس الحويك قد عمل ليلا نهارا، سرا وعلنا، من أجل تأمين القمح اللازم لصمود سكان الجبل، بحيث جند الكنيسة، اساقفتها، كهنتها، رهبانها، وراهباتها، لاستلام القمح وتقسيمه وتوزيعه بأمانة دون تفرقة بين الأديان والجنسيات، فأمر ٱنذاك الأفران بتوزيع الخبز مجانا على نفقة البطريركية الخاصة، وفتح ابواب بكركي أمام المحتاجين".
مقابل ذلك، نوه البعض الٱخر بأهمية هذه الحملة بالنسبة للأجيال الناشئة لان حملة كمشة قمح تتحدث عن مرحلة تاريخية هامة شكلت رمزا للعنفوان والايمان في لبنان، وهذا ما يحتاجه إليه وطننا لبنان اليوم في ظل المحن والضيقات التي يمر بها.
اشارة، الى ان حملة" كمشة قمح"، ستستمر لغاية الخامس والعشرين من الشهر الحالي، وستتبعها خطوات هامة لاستكمال ثلاثية الأهداف التي كانت وراء اطلاق الحملة.