دينيّة
09 حزيران 2015, 21:00

" كاتدرائية القديس أنطونيوس في دمشق تاريخ يشهد"

(ليا معماري، نورنيوز) كنيسة السيدة العذراء في أبرشية دمشق المارونية والتي تحمل اسم القديس أنطونيوس، واحدة من أجمل الكنائس وأقدمها في سوريا، أعيد ترميمها عام 1865 بعد الحريق الذي تعرضت له بسبب المذبحة آنذاك، يقصدها الفقراء من كل مكان لإيفاء نذورهم.

أرسل إليها نابوليون بونابرت هدية عبارة عن كأس مذهب، كما أرسلت إليها ملكة إسبانيا صورة للسيدة العذراء وهي معلقة فوق المذبح الرئيسي.
تتنوع الأنشطة الروحية والإجتماعية في الكاتدرائية، بفضل أخوية القديس أنطونيوس ومرشدها الروحي المونسنيور ميشال فريفر، والتي يعود تأسيها إلى 100عام.
 وفي خضم الأحداث التي تمرّ بها سوريا، لعبت مطرانية دمشق المارونية دوراً بارزًا في مساعدة اللاجئين، وإيواء المعوزين والفقراء.
وفي الزيارة التاريخية الثانية، التي قام بها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إلى أبرشية دمشق المارونية، دشّن البطريرك المذكور، مركز مطران ريمون عيد، الخيري الاجتماعي، وبيت للطلبة، من أجل مساعدة كل محتاج وفقير.
ويمكن القول "أنه وفي وقت يستبيح فيه الإرهابيون كل شيء باسم الله، خدمة لأهوائهم ولمصالحهم ومصالح كبار هذا العالم، وفي وقت يسود فيه الخوف والعنف والسبي والخطف والقتل والدمار، وفي قلب هذه الأزمة نؤكد وعد السيد" "لا تخف أيها القطيع الصغير لأن أباكم قد سُرَّ أن يعطيكم ملكوت السماوت".