دينيّة
07 كانون الأول 2017, 14:00

"فتاة سيّئة" إلى أن طالعت سفر أشعيا 53!

ماريلين صليبي
"إسمي أناستازيا، وسفر أشعيا 53 غيّر حياتي!".. هكذا عبّرت هذه الفتاة عن تحوّلها، تحوّل جذريّ هو إذ تخلّت عن طريق الأنانيّة والضّياع والشّرّ لتكون إبنة صالحة لله.

 

"باد غيرل Bad girl" أو "الفتاة السّيّئة" كان لقبها في مراهقة متقلّبة متمثّلة بالحرّيّة المنحرفة والاستقلاليّة الجارفة.

إذ إنّها لم تكتفِ فقط بالمشاغبات والأذيّة المقصودة والشّرّ والتّصادم مع الشّرطة وتحطيم الآخرين بالكبرياء واقتراف المخالفات والقيام بأفظع التّصرّفات بحقّها وبحقّ الآخرين، بل توّجت المخدّرات مسيرتها المظلمة.

في الفراغ كانت تعيش، ومع اليأس كانت تكبر.. سنوات مُرّة تعبت فيها أناستازيا من الضّلال فقرّرت البحث عن الخلاص.

وها هي صديقتها المسيحيّة صاحبة الطّيبة والقلب الأبيض والخير والنِّعم تعرّفها على الكتاب المقدّس.

"كنتُ أظنّ أنّه ممنوع عليّ دخول الكنيسة والتماس تعاليم المسيح".. إلى أن قرأت أناستازيا سفر أشعيا 53 وسكرت بوضوح مشروع الله الخلاصيّ وزوال ضبابيّة حياتها.

من داخل أناستازيا علا صوت يطالب بالمسيح، فالجسد الذي تمزّقه الممنوعات والعقل الذي تشوّشه الخروقات لا بدّ من أن يصرخا يومًا فيناجيان خلاصًا أبديًّا مع الرّبّ الذي بدوره يبقى حاضرًا للاستجابة!