... الشّاطر اللّي بخلّص نفسو
16 أيّار/ مايو 2004، تاريخ لن ينساه لبنان الّذي ربح قدّيسًا حمله بخّورًا إلى مملكة السّماء.
في مثل هذا النّهار، شارك المعلّم تلميذه شربل نعمة القداسة، وكم هو جميل هذا الّلقاء، لقاء جمع قطبين في القداسة، فأغدق على لبنان والعالم نعمًا لا تُحصى، لقاء تمّ تحت حناحيّ العذراء مريم في شهرها المقدّس.
نحتفل في هذا النّهار، براهبٍ حوّل ديره إلى سماء صغيرة، راهب كرّس نفسه للمسيح، رافضًا الملذّات الأرضيّة متنعّمًا بكنوز الإيمان.
نُصلّي اليوم على نيّة الرّاهب القدّيس، واضعين ضعفنا بين يديه، رافضين أوجه الخطيئة كافة، مردّدين مع نعمة الله... "الشّاطر الّلي بخلّص نفسو".