08 أيلول 2014, 21:00
هكذا نتعلم مع الاخت فكتوريا ونتحمل بصبر نزوحنا
أليتيا (aleteia.org/ar) هكذا كانت تعلم الاخت فكتوريا اولادنا وفي كل مساء لها حضوة معنا نحن الكبار لنصلي الوردية معا نساء ورجال...
اننا وبكل حب ومودة نعيش لحظات النزوح ونحن لديارنا...
نترقب اخبار تحرير بلداتنا لحظة بعد اخرى ونحلل كل مفردة وعاجل لما يحصل في ارض المعركة لقتال الدواعش لقواتنا الابطال من البشمركة والجيش العراقي وبمساعدة النيران الصديقة للطيران الامريكي لينزلوا بهم افدح الخسائر...
اننا نتشوق للحظة العودة وملء بيوتنا وأزقتنا بالاطفال وهم يلهون وعلى قارعة الطريق يستكن الاباء وفي كل مقهى يشترك الاصحاب ليتسامروا مؤرخين تلك الايام بكل لوعة وتحسف...
انها الام والاخت فكتوريا التي تطل علينا في مكان تواجدنا في قاعة مرحبا في عينكاوة وفي كل يوم بدون ميعاد لتهدأ النفوس وتحل بين المتخاصمين كالبلسم للجرح وهي تهمس ان كل جاه ومال بغير حب المسيح عليه السلام والايمان بالله ليست ذي فائدة...