دينيّة
11 كانون الثاني 2018, 13:23

هذه الدولة الإسلامية تحوي أهم الأثار المسيحية...تعرفوا الى أشهرها!

يبلغ عدد المسيحيين في إيران نحو 300 ألف نسمة، اي أنهم يشكلون ما هو أقل من 1% من تعداد السكان، بالإضافة لكونهم اقلية ضئيلة، فالمسيحيون الإيرانيون غير موحدين في الإنتماء لمذهب واحد، فمنهم من ينتمي للكنيسة الأرثوذكسية وهي اكبر الكنائس الإيرانية، كنيسة الشرق الأشورية، والكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، بينما تقدر أعداد الإنجيليين بنحو 15 ألف شخص وفقا لإحصاءات تقرير الحرية الدينية الصادر عن وزارة الخارجية الأميريكية عام 2004 ، والمعروف ان إيران غنية بالأثار المسيحية واليكم أهمها:

 

كنيسة تاديوس في أذربيجان: تعد كنيسة القديس تاديوس واحدة من أقدم الكنائس الارمنية على وجه المعمورة ويرجع تاريخ إنشائها إلى أحد تلامذة المبشرين الـ12 وينقل المؤرخون أن ملك أذربيجان استدعى الطبيب تاديوس لعلاجه من مرض مزمن والأخير تحين فرصة وجوده في بلاد جديدة وراح يبشر بالدين المسيحي واستطاع إقناع 3500 شخص به، ومن بينهم ابنة الملك.

كنيسة السيدة مريم في أرومي: يعيش في مدينة أرومية نحو 20 ألف مسيحي آشوري، ولهؤلاء 80 كنيسة في المحافظة الشمالية الغربية المجاورة لأذربيجان الشرقية (الاتحاد السوفيتي السابق) وتركيا وأيضا العراق. وتعتبر كنيسة مار سركيس أقدم كنائس الآشوريين التي ظهرت في القرن الأول ميلادي وتتربع على قمة جبل يطل على المدينة ويقصدها الآشوريون والسياح من مختلف أنحاء العالم.

وفي وسط أرومية كنيسة قديمة أخرى يزينها اسمها “السيدة مريم” أو (حضرت مريم بالفارسية) وتعود إلى مئات السنين، بعدما رممت مراراً في الأعوام 1644 و1861 و1920، وفي ديرها يواظب الطلاب الآشوريون على تعلم لغتهم ودراسة العلوم الدينية، ويؤدون القداديس في المناسبات الدينية. ووفق المطران نيكسون يونان أن الكنيسة الآشورية في إيران تتبع حالياً الكنيسة الآشورية في استراليا بعدما كانت تابعة للبنان.

كنيسة فانك في أصفهان: وهي من أقدم الكنائس في المدينة وتقع في منطقة جلفا، وهي ليست الكنيسة الوحيدة في هذه المحافظة إذ هناك كنائس عدة، منها كنيسة “فنانك” التي تعتبر من أجمل كنائس إيران، وجمعت في داخلها بين فني البناء الإيراني والأوروبي، وتعلو الزخارف الفنية من الرسوم المذهبة جدران قاعتها، وفيها لوحة رائعة تصور مراسم دفن يسوع، إضافة إلى لوحات ومخطوطات يقال أن التجار الأرمن كانوا يهدونها لراعي الكنيسخلال سفرهم إلى أوروبا .وينقل الأرمن أن سلاطين الحكم الصفوي أعطوا الأمان لأتباع الديانات الشتى لممارسة شعائرهم