نورٌ من حلب
من أبرز التساؤلات التي أوردتها المسرحيّة: ماذا تعني لنا الدعوة العامّة إلى القداسة؟ كيف نعيشها؟ ما أبرز التحدّيات التي تعترضها؟
هذه التساؤلات وجدت أجوبتها في أبرز مسرحيّة دراميّة ألهبت قلوب الحاضرين بإخراج جريء وواضح بقلم الأخ حسام عبدالله وبأداء عشرات الممثّلين والممثّلات من فريق النبيّ الياس المسرحيّ.
المسرحيّة مقتبسة من حياة القدّيسيْن الدمشقيّيْن الشهيديْن في الكهنة، نقولا خشّة وابنه حبيب، والتي انتهت بالاستشهاد.
إذًا من أنطاكية الرسوليّة التي شهدت وتشهد للمسيح يسوع، وفي لوحة مسرحيّة دراميّة ملؤها عبق الإيمان ورجاء المستقبل، وضمن فعاليّة أسبوع "نور من حلب"، أُقيمت هذه المسرحيّة وقد حضرها، إلى جانب المطران أفرام معلولي، لفيف من الآباء الكهنة وعدد من الأشخاص في الفعاليّات الحزبيّة والرسميّة والاجتماعيّة والتربويّة، بالإضافة إلى أعضاء هيئات ومؤسّسات كنسيّة وجمهور كبير من المؤمنين.
كانت للمطران أفرام معلولي كلمة شكر فيها القيّمين على هذه المسرحيّة منوّهًا بأداء الأدوار بطريقة محترفة، ومتمنيًّا للفريق المزيد من النجاح والعطاء الدائم.
كما قدّم المطران معلولي دروعًا تقديريّة إلى كلّ من الدكتور ميشال عبس، الأمين العامّ لمجلس كنائس الشرق الأوسط، ولميس مخّول، مديرة مكتب المجلس في حلب، والمخرج حسام عبدالله، ورامي قصقص والآنسة ديانا يازجي من مؤسّسة تيرفاند Tearfund تقديرًا لعطاءاتهم في سبيل الكنيسة.