نسخة افتراضية من اثنو لبنان: قرن من الموسيقى في لبنان الكبير
شارك في العمل أكثر من 40 موسيقيًّا محلّيًّا من لبنان من مختلف الأعمار، بالإضافة إلى عشرات الموسيقيين الأجانب، حيث انقسم العمل إلى جزئين كبيرين هما:
أولا: ورشة تدريبية افتراضية على مدار ثلاثة أيام للموسيقيين الأجانب، تم خلالها تعريفهم على مختلف التقاليد الموسيقية المشرقية (لا سيما التراث الموسيقي الشعبي اللبناني الشامي وموسيقى النهضة العربية). فتناولت الورشة مدخلًا إلى النظامين الموسيقي اللحني والإيقاعي، لا سيما الجانب المقامي منه، والألحان المرجعية، والقوالب والأشكال المعتمدة، ومختلف الضروب الإيقاعية، بالإضافة إلى غناء وعزف لرصيد موسيقي مختار لهذه الغاية. كما وتم تعريف الجميع بمختلف الآلات الموسيقية المستخدمة (اللحنية والإيقاعية) واستعراضها والعزف عليها من خلال مختصين موسيقيين.
ثانيا: تدريب، ثم تسجيل، فتصوير سبع وصلات موسيقية من هذه التقاليد الموسيقية مع الموسيقيين اللبنانيين، بالإضافة إلى موشح جديد حمل عنوان "أقول وقد ناحت بقربي حمامة" للشاعر أبو فراس الحمداني (القرن العاشر للميلاد) ومن ألحان هياف ياسين.
أما الوصلات الموسيقية فقد أتت كما يلي:
1."الدلعونا" من مقام بياتي الدوكاه؛
2.سلسلة دورات إيقاعية مع لحن "الحدا" من مقام سيكاه الشوري؛
3.موال "شروقي" وأهزوجة "الروزانا" من مقام راست الجهاركاه؛
4.موشح "والذي أسكر" من مقام بياتي العشيران؛
5.موال "عتابا" وأهزوجة "ليا وليا" من مقام صبا النوى؛
6.موال سبعاوي "يا تارك الشهد" وأهزوجة "حول يا غنام" من مقام حجاز الدوكاه:
7.موال "عتابا" و"ميجنا" وأهزوجة "يا ويل حالي" من مقام بياتي المحير؛
8.موشح "أقول وقد ناحت" من مقام بياتي الدوكاه.
تخلل الحفلة مداخلة من البرفسور نداء أبو مراد أثنى فيها على هذا العمل والمشاركين فيه.
إشارة الى أن التسجيل كان لاستديو "نبض الشمال": وائل نعيم ويوسف سيوف، تسجيل وميكساج وماسترينغ: م. إلياس أبو نقول، تصوير وإخراج: فريق "نقطة" بإدارة كريم الجميل، الفرقة الراقصة: "زفة الأجيال" بإدارة الأستاذ شربل سمارة.