دينيّة
31 أيار 2017, 07:42

من مدمن إلى مؤمن.. الشّارع غيّر حياة بروس

ماريلين صليبي
قصّة جديدة تُتلى بالإيمان والتّأمّل، قصّة بروس الذي ترك الحياة السّوداويّة التي عاش فيها لسنوات بعد أن تعرّف على شابّ بدّل نظرته المستقبليّة.

 

بروس إنجليزيّ اختبر الفوضى والضّلال. مدمن على المخدّرات والكحول، كان يجد صعوبة في الانخراط في المجتمع. يتوه على الطّرقات، يسير في دروب اليأس، يضيع في دوّامة الهلاك من دون هويّة ولا هدف ولا انتماء ولا فهم لما يدور من حوله فهو يرفض العيش ويخاف من الموت في الوقت نفسه.

حالة بروس لم تقتصر على معاناته من أمراض نفسيّة، بل إنّ الأمراض الجسديّة لم تكن تفارقه يومًا، فجسده ينزف يوميًّا، وهذا ما كان يزيد من آلامه.

بحسب موقع www.infochretienne.com، التقى بروس وهو في الشّارع بشابّ شفق على حاله وصمّم مساعدته وانتشاله من مشكلاته.

اقترب الشّابّ من بروس وراح يخبره عن يسوع المسيح، شهادة سحرته ودفعت به إلى الكنيسة حيث التقى الكاهن، وهناك كان التّحوّل الرّوحيّ.

فتح الكاهن يديه وراح يصلّي من أجل شفاء بروس من جراحه النّازفة، وها هي لحظات قليلة مباركة حتّى جفّت الدّماء، عندها عرف بروس أنّ الله قد لاقاه فعلًا.

هذه الحادثة جعلت بروس يشارك في القدّاس الإلهيّ أسبوعيًّا، يطالع الإنجيل، يستمع إلى الحلقات الدّينيّة التّلفزيونيّة والإذاعيّة التي شجّعته على المجاهرة بالإيمان.

فإلى الشّارع نفسه نزل بروس من جديد، لكنّه جال هذه المرّة متسلّحًا بالإيمان والقوّة، حرًّا طليقًا من قيود قفص الخطيئة، يجاهر بالمسيح وبنعمه منيرًا عقول التّائهين وقلوبهم ويقول: "يسوع يحبّ العالم أجمع، فعندما يطلّ نوره، تزول عتمة الخطايا"...