دينيّة
25 تشرين الثاني 2017, 14:00

من عجوز مريض إلى "سبع".. بشفاعة مار شربل

ماريلين صليبي
كم عظيمة هي النّعم التي يفيضها الله على أبنائه بشفاعة القدّيسين! وكم عظيم هو طبيب السّماء الذي لا يترك ألمًا إلّا ويهدّئه، ولا يرى دمعة إلّا ويمسحها! فعندما لمس مار شربل معاناة يوسف البستاني، إبن الـ83 عامًا، أبى إلّا أن يخلّص حياته..

 

أخبرت إبنة البستاني ميراي في اتّصال مع موقع "نورنيوز" أنّ والدها توقّف عن التّبوّل ما دفعه إلى زيارة طبيب أوضح للعائلة أنّ البستاني يعاني من زلال نسبته 12 بدل 2 ونوبات كهرباء في الرّأس وبحاجة إلى غسيل الكلى مدى الحياة.

باليأس إذًا كانت تمرّ الأيّام وكالشّمعة كان البستاني يذوب أمام عيون أبنائه، وها هي زيارة لابنه إلى ضريح مار شربل تبدّل حياته. إذ حفيدته الصّغيرة أتت بتراب القدّيس إلى جدّها الذي تناول البركة وصلّى بحرارة وصدق.

وفي موعد الغسيل المعتاد، تفاجأ الطّبيب بتحسّن حال البستاني طالبًا إعادة الفحوص التي ظهرت سليمة. وها هو البستاني يعاود التّبوّل بعد انقطاع طويل متخلّيًا عن الأدوية والعلاجات والغسيل.

"إسم الله عليك يا بطل، يا سبع".. هكذا وصف الأطبّاء البستاني الذي، وبقدرة إلهيّة، بات اليوم رجلًا قويًّا يمشي مسافات طويلة ولا يتعب.

لا شيء مستحيل مع المسيح إذًا! المرض يمرض بشفاعة القدّيسين، والموت يموت بالصّلاة، والخوف يهرب خوفًا من جبروت الحياة المبنيّة على التّعاليم البارّة والإيمان الصّادق!