من حادث سير إلى تصادم مع يسوع.. هذه قصّة ياشار
الحادث كان مروّعًا في البدء، بحسب ما أخبر ياشار إلى موقع infochretienne.com، غير أنّ نورًا عظيمًا انبعث صوبه وسمع صوتًا عميقًا يندهه، ليتحوّل الحادث إلى سلام هادئ غريب لا يفسَّر، سلام عرف ياشار أنّه من يسوع المسيح فأراد أن يذهب بنفسه إليه فيتوقّف الزّمن وهو إلى جانبه.
وفجأة، استيقظ ياشار في المستشفى، لينسى كلّ أوجاعه الصّحّيّة في قراءات مطوّلة في الإنجيل ورؤية أفلام تجسّد حياة المسيح.
لم يكتفِ يسوع المسيح بهذه المعرفة، بل كان يزور ياشار يوميًّا في أحلامه، يُظهر إليه موته وقيامته وصعوده إلى السّماء، فكلّ ما كان يقرأه ياشار في الإنجيل كان يراه في أحلامه التي فيها كان يسوع المرشد والمعلّم الذي يمدّ بالنّصائح والتّعاليم والعون الدّائم.
إذًا، كان إيمان ياشار عميقًا، إيمان دفعه إلى التّخلّي عن الخطيئة وإلى نشر كلمة الحقّ إلى جميع أفراد عائلته الذين هم أيضًا حملوا الصّليب وأكملوا الطّريق.
"عندما أتكلّم إلى يسوع، يجيبني بسرعة؛ كلّما كنتُ شائكًا أم ضائعًا كان يردّني إلى درب الإيمان؛ هو القادر على خلاصنا من آثامنا. أشكره على دخوله في حياتي فأنا أشعر بسعادة كبيرة وأؤمن أنّ لكلّ بعيد وقت سيتعرّف فيه على الله".. هكذا يلخّص ياشار خبرته مع يسوع، فلنصلِّ من أجل المؤمنين ليثبتوا في إيمانهم ويسيروا صوب الحياة الأبديّة.