منحوتة المكرم الدويهي الرملية للفنان أنطونيو عبود كأنها أيقونة جدارية في دير أو كنيسة
بطريرك القديسين بأنامل عبود يبدو للوهلة الأولى كأنه حفر بأزميل على صخر أو كأنه منحوتة حجرية في دير أو أيقونة في كنيسة .
النصب الرملي نفّذه عبود بطلب من السيدة ماريا الدويهي زوجة أنطوان فرنجية صاحب المشروع السياحي، وهو سبق أن صمّم وجوهًا عدة شملت القديسين اللبنانيين على الرمال في الصيفيات الماضية ونالت شهرة، كما حظيت بإعجاب للتقنية المميزة التي يعتمدها النحات أنطونيو عبود بتصاميمه واتقانه وسرعته بالتنفيذ كأنه يتلو مسبحة على نية قرب موعد التطويب والتقديس لينال الوطن المحتاج الصلوات شفاعة بطريرك الفكر والفلسفة والتاريخ والأزمنة .
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام