مغفورة خطاياكم...
الإعتراف بالخطأ فضيلة، وأكثر النّاس تواضعًا هم أولئك الذين يطلبون السّماح ويحاولون تصحيح أخطائهم، وهنا لا بدّ من التوقّف عند أمثلة عديدة في الإنجيل تُظهر مدى قُرب هؤلاء الأشخاص من قلب الرّبّ.
"من منكم بلا خطيئة فليرجمها بالحجر الأوّل"، مثال أوّل على مسامحة يسوع للخطأة فبدفاعه عن المرأة الزّانية أرادنا أن ندرك أنّه حاضر لمسامحتنا مهما عظمت أخطاؤنا.
"الإبن الضّال" مثال آخر على استعداد الله لاحتضان من أخطأ وطلَب المسامحة، فبالرّغم من طمع الإبن الضّال وتخلّيه عن أبيه استقبله الأخير برحابة صدر متناسيًا كلّ أخطائه.
"لصّ اليمين"، دليل جديد على رحمة الله، فباعتراف اللّصّ بخطئه وطلبه المغفرة فتح له يسوع أبواب الفردوس.
كثيرة هي المواقف التي تبرهن لنا محبّة الله وتسامحه، فهو أب حنون يعطف على أبنائه مهما أساؤوا إليه، لذا يكفي طلب السّماح حتى يغفر لنا إلهنا جميع خطايانا، فهل نحن مستعدّون لهذه الخطوة؟