مار شربل يشفي أنطونيو.. مجدّدًا
بالقيامة يُذكّرنا المسيح أنّه حاضر أبدًا إلى جانبنا، يُصغي لصلواتنا، وهو اليوم يمنحنا نعم الشّفاء بشفاعة قدّيسين كرّسوا حياتهم لأجله، كالقدّيس شربل الّذي لم يتأخّر يومًا عن تلبية حاجة مؤمنٍ قصده طالبًا الشّفاء.
في سبت النّور لا بدّ من التّوقف عند شهادة حياة أنطونيو خليل، الّذي سبق أن شفي من الرّبو بشفاعة القدّيس شربل في ذكرى وفاته، والّذي يُخبر موقع "نورنيوز" اليوم، عن أعجوبة جديدة سجّلها القدّيس معه.
"استرح"، قال شربل لأنطونيو الّذي كان يعاني من كسر في كتفه.. استغرب الأخير وسأل عن هويّة الرّاهب الّذي تكلّم معه، فأجابه القدّيس: "أنا أبونا شربل، اليوم 22، إنت ما طلعت لعندي بس أنا جايي إشفيك". وضع شربل يده على كتف أنطونيو، فتمّ الشّفاء.
دخلت والدة أنطونيو في اليوم التّالي إلى غرفته لتوقظه، فتفاجأت بشمع يملأ الغرفة، شمع تركه القدّيس شربل بركة بعد أن أنعم على العائلة بأعجوبة جديدة.
سجّل أنطونيو الأعجوبة في دير مار مارون- عنّايا، حيث علم أنّها المرّة الأولى الّتي يترك فيها القدّيس شمعًا علامة لحضوره.. فلنتأمّل اليوم بالنّور الّذي يهبنا إيّاه الله عبر قدّيسيه، وليشعّ نور الإيمان في قلوبنا ونتقوّى بإلهنا الّذي انتصر على الموت!