25 أيار 2018, 12:39
كيف ننظر إلى الإرهاب الذي تحرّكه دوافع دينية؟
لا يمكن لأي دين السماح بالإرهاب، فكيف بالتبشير به؟ وما المجاهرة بالإرهاب باسم الله، وقتل الأبرياء باسمه، سوى تجديف مرعب.
وبالتالي لا يمكن إطلاق تسمية شهيد على من "مات وهو يقوم بعمل إرهابي". فالشهيد في المسيحية (من شاهد) يُثبت بشهادته حقيقة إيمانه، بقبول الموت إذا كا ذلك ضرورياً، لكنّه لا يزهق أبداً حياة أناس آخرين. من هنا تطالب الكنيسة الكاثوليكية كل التجمّعات والجماعات الدينية بالابتعاد بشكل صريح عن الإرهاب الذي له دوافع دينية، وهي تمدّ يد التعاون لكل الديانات للعمل معاً على نزع كل أسباب العنف، وتحقيق الصداقة بين الشعوب.