دينيّة
24 آذار 2017, 06:30

قدّيسو اليوم: 24 آذار 2017

تذكار القديس ارتامون اسقف سلوقيه (بحسب الكنيسة المارونية)كان ارتامون من مدينة سلوقيه. وقد آمن بالمسيح بانذار القديس بولس الرسول الذي رقاه اسقفاً على هذه المدينة، عندما مر بها وهو ذاهب من انطاكيه الى قبرص كما جاء من كتاب اعمال الرسل (13: 4).

 

فكان راعياً صالحاً وأباً للايتام والارامل، وملجأ للمعوزين، وطبيباً للنفوس والاجساد، لأنه كان ماهراً أيضاً بالطب الجسدي. وبعد ان أتم جهاده، رقد بشيخوخة صالحة استحق بها الثواب الابدي. وكان ذلك في اواخر القرن الاول للميلاد. صلاته معنا. آمين.

 

أبينا الجليل في القدّيسين أرتامن السلوقي ‎ ‎‏(بحسب الكنيسة الارثوذكسية)‏ 

كان أرتامن وليد عائلة نبيلة من عائلات سلوقية البيسيدية. لما عبر بولس الرسول في المدينة كارزاً بالإنجيل تعرّف أرتامن إليه واصطيد بكلامه، فترك كل شيء وانضمّ إليه وكابد الشدائد وعانى القيود نظيره . صيّره الرسول أسقفاً على موطنه، سلوقية، فجاهد الجهاد الحسن هداية لشعبه ورعاية لهم. وقد رقد بسلام في الرب بعدما شبع أيّاماً.

 

تذكار أبينا البار زخيا (بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)

لا نعرف شيئاً عن هذا القدّيس سوى ما جاء في أعمال مكسمس جناديوس إذ يقول: "إنّه في مثل هذا اليوم قد رقد بالربّ بسلام القدّيس زخيا الناسك".

وجاء في سنكسار مدينة تورينو ما يأتي :"في هذا اليوم يقع تذكار أبينا القدّيس زخيا الراهب الناسك الذي خدم الله وعبده بثباتٍ دائم".
وما عدا ذلك، تهيّىء اليوم الكنيسة  قلوب أبنائها للإحتفال بعيد بشارة سيّدتنا والدة الإله وتجسّد الكلمة في أحشائها النقيّة، داعيةً إياهم ليتأهّبوا بالصلاة والصوم لإستقبال كلمة الله الآتي الى العالم لينتشل البشر من وهدة الخطيئة ويقودهم  بأمثاله  وتعاليمه وعذاباته وموته الى الملكوت السماوي. وتضع على لسانهم هذا النشيد المطرب: اليوم مقدّمة الفرح لكل العالم. فلنسبق ونعيّد بسرور، لأن جبرائيل  يحضر جالباً البشارة للبتول ويهتف نحوها بخوف ودهش قائلاً: السلام عليك يا ممتلئة نعمةً، الربُّ معكِ.

 

نياحة القديسة سارة الراهبة (بحسب الكنيسة القبطية الارثوذكسية)

في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة المجاهدة سارة الراهبة هذه الناسكة كانت من أهالي الصعيد "، وكان أبواها مسيحيين غنيين. ولم يكن لهما ولد سواها. فربياها تربية مسيحية، وعلماها القراءة والكتابة. وكانت مداومة على قراءة الكتب الدينية وخصوصا أخبار الآباء الرهبان. فتأثرت بسيرتهم الصالحة واشتاقت إلي الحياة النسكية. فقصدت أحد الأديرة التي بالصعيد حيث مكثت فيه سنين كثيرة تخدم العذارى. ثم لبست زي الرهبنة، ولبثت تجاهد شيطان الشهوة ثلاث عشرة سنة حتى كل الشيطان منها، وضجر من ثباتها وطهارتها. فقصد إسقاطها في رذيلة الكبرياء فظهر لها وهى قائمة تصلى على سطح قلايتها وقال لها: "بشراك فقد غلبت الشيطان". فأجابته: "أنني امرأة ضعيفة لا أستطيع أن أغلبك إلا بقوة السيد المسيح " فتوارى من أمامها. ولهذه القديسة أقوال كثيرة نافعة كانت تقولها للعذارى. منها قولها: "أنني لا أضع رجلي على درجة السلم إلا وأتصور أنني أموت قبل أن أرفعها. حتى لا يغرينى العدو بالأمل في طول الحياة، ومنها ق ولها: "جيد للإنسان أن يفعل الرحمة، ولو لا رضاء الناس. فسيأتي وقت تكون لا رضاء الله". ولها أقوال أخرى كثيرة مدونه في كتب سير شيوخ الرهبان. وأقامت هذه القديسة على حافة النهر مدة ستين سنة تجاهد جهادا عظيما لم يبصرها أحد خلالها حتى انتقلت إلي النعيم الدائم بالغة من العمر ثمانين عاما. صلاتها تكون معنا. آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : استشهاد القديس ايلياس الاهناسى

في مثل هذا اليوم استشهد القديس إيلياس الإهناسى. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين..