دينيّة
22 أيار 2017, 05:30

قدّيسو اليوم: 22 أيار 2017

تذكار الشهيد باسيليوس (بحسب الكنيسة المارونية) كان هذا البار من آماسيا بارمينيا في أيام مكسيميانوس الملك. وكان في الجندية مع رفيقين هما: اوتربّيوس وكلونيكوس. فعلم الوالي بهم أنهم مسيحيون. فأمر بالقبض عليهم وانزل بهم عذابات كثيرة مبرحة ليكفروا بالمسيح ويضحّوا للاصنام، فلم ينل منهم مأرباً، فأمات اوتربيوس وكلونيكوس مسمّرين على االصليب. ففازا باكليل الشهادة.

 

أما باسيليوس، ابن أخ الشهيد والقائد العظيم تاودورس، فأرسله الى كومانا في البنطس، فأخذ القديس يتضرع الى الله بأن ينيله حظ رفيقيه، فلما وصل الى كومانا، ألبسوه خفاً من حديد محميّ وسمروه برجليه واستكدّوه جرياً، حتى سالت دماؤه، وهو صابر يشكر الله. ثم أجروا عليه عذابات متنوعة. ولما لم ينثن عن عزمه قطعوا رأسه ورموا جثته في النهر، فأتى المسيحيون وانتشلوها ودفنوها باكرام في مدينة كومانا. وكان ذلك سنة 308.

وباسيليوس هذا هو غير القديس باسيليوس اسقف كومانا الذي ظهر ليوحنا فم الذهب في طريقه الى المنفى وشجعه وهنأه بقرب أجله وفوزه بالسعادة الأبدية. صلاته معنا. آمين.

 

تذكار الشهيد باسيليوس (باسيليسكس) (بحسب الكنيسة السريانية الكاثوليكية)

كان هذا البار من آماسيا بأرمينيا في أيام مكسيميانس الملك، وكان في الجندية مع رفيقين هما: أوتربيّوس وكلونيكوس. فعلم الوالي بأنّهم مسيحيّون، فأمر بالقبض عليهم. وأنزل بهم عذابات كثيرة مبرحة  ليكفروا بالمسيح ويضحوا للأصنام، فلم ينل منهم مأرباً، فأمات أوتربيّوس وكلونيكوس مسمّرين على الصليب، ففازا بإكليل الشهادة.

أمّا باسيليوس، إبن أخ الشهيد والقائد العظيم تاودورس، فأرسله الى كومانا في البنطس، فأخذ القدّيس يتضرّع الى الله بأن ينيله حظّه رفيقيه. فلمّا وصل الى كومانا، ألبسوه خفّاً من حديد محميّ  وسمّروه برجليه، حتى سالت دماؤه وهو صابر يشكر الله. ثم أذاقوه عذابات متنوّعة. ولمّا لم ينثنِ عن عزمه، قطعوا رأسه ورموا جثّته في النهر. فأتى المسيحيّون وانتشلوها  ودفنوها بإكرام في مدينة كومانا، وكان ذلك سنة 308.

وباسيليوس هذا هو غير القدّيس باسيليوس أسقف كومانا الذي ظهر ليوحنّا فم الذهب في طريقه الى المنفى وشجّعه وهنّأه بقرب أجله وفوزه بالسعادة الأبدية.

 

القدّيس باسيليوس (بحسب الكنيسة الارثوذكسية)
هو أول قدّيس تمجّد على أرض سيبيريا الروسيّة. اقتبل ميتة الشهادة في العام 1602م. وهو يُكرم إكرامًا جزيلاً منذ أواسط القرن السابع عشر للعجائب الكثيرة التي جرت برفاته للمصابين بالعاهات والذين هم في الأحزان والشدائد اليائسة.

كان باسيليوس ابن عائلة متواضعة في معيشتها. اسم أبيه فيودور وهو من ياروسلافل. أخذه تاجر غني من المدينة إلى منغازيّا القطبيّة بائعًا. كان قويمًا في إيمانه. فمنذ سنيه الأولى, بدت استقامته واضحة للجميع. لمّا بلغ التاسعة عشر حدث وهو في الكنيسة يحضر صلاة السحر الفصحيّة، أن لصوصًا نهبوا سلع التاجر الذي يعمل هو عنده. اشتبه التاجر به واتّهمه بالاشتراك في الجرم. فلمّا عاد من الكنيسة عرّضه معلّمه للضرب والإهانات. استاقه معلّمه إلى القائد العسكريّ للمدينة. أخضعه هذا لتعذيب شرس، فلم يفتح فاه. اغتاظ التاجر لصمته وضربه بمفاتيح محلّه فأصابت منه مقتلاً. أُودِعَ الشهيد المدفن دون أن يُصلّى عليه.  مرّت عليه سبع وأربعون سنة على هذه الحال إلى أن شاء الربّ أن يكشفه ويمجّده بعجائب جمّة.

أعان القدّيس باسيليوس المسافرين التائهين المعرّضين للأخطار مرّات. كما أبرأ العديد من المصابين بالشلل والعمى وأمراض أخرى. بصلوات الأمهات كان يشفي الأولاد ويحفظ المتضجّرين من الانتحار. في العام 1659م كُشِفَت رفاته وتمّ نقلها إلى دير بُنِيَ حديثًا هو دير توروخانسك للثالوث القدّوس.

 

تذكار القدّيس الشهيد فسلسكس (بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)

يقول الأب ماسيني أنّ القدّيس الشهيد فسلسكس هذا هو غير القدّيس فسلسكس الذي يتكلّم عنه المؤرّخ بلاديوس في حياة القدّيس يوحنّا الذهبي الفم.

فالأول كان جنديّاً في الجيش الروماني، وكان إبن أخي القائد العظيم في الشهداء ثاوذورس، وقد سفك دمه من أجل المسيح في كومانا.

أمّا الثاني، فإنّه كان أسقفاً على كومانا، وسفك دمه أيضاً لأجل المسيح فيها. وهو الذي ظهر للقدّيس يوحنّا فم الذهب، إذ كان سائراً في طريقه الى المنفى، وشجّعه وأعلمه بقرب إنقضاء أجله، وبفوزه القريب بالسعادة الأبديّة.

اللهمّ بشفاعة قدّيسيك الشهداء إرحمنا.

 

نياحة أنبا باخوم أب الشركة (بحسب الكنيسة القبطية الارثوذكسية)

في مثل هذا اليوم من سنة 64 ش. (348م) تنيح الأب القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة الروحانية. ولد هذا الأب في طيبة (الأقصر) من والدين وثنيين أجبراه عليعبادة الأصنام فهزأ بهذه العبادة ثم ترهب عند القديس بلامون ومكث تحت طاعته عدة سنين أتقن فيها أمور الرهبنة جيدا وبعد ذلك ظهر له ملاك الرب وأمره أن يؤسس شركة رهبانية مقدسة فاجتمع عنده عدد وفير من الرهبان فشيد لهم جملة أديرة وجعلهم تحت نظام واحد في شغل اليد وأوقات الطعام والصلوات وكان هو أبا عليهم جميعا وجعل لكل دير رئيسا وكان يمر عليهم جميعا من أقصي أسوان وأدفو ودوناسة إلى آخر الصعيد من الجهة البحرية ولم يكن يسمح لأحد من أولاده أن يصير قسا حتى لا يتزاحموا علي الكهنوت وتضيع الغاية المقصودة من العبادة والبعد عن العالم وكان يدعو لكل دير كاهنا علمانيا يقدس به ولما أراد البابا أثناسيوس أن يرسمه قسا هرب منه. فقال لأولاده: قولوا لأبيكم الذي بني بيته علي الصخرة التي لا تتزعزع وهرب من المجد الباطل " طوباك وطوبي لأولادك".

وقد اشتهي مرة أن يري الجحيم فرأي في رؤيا الليل منازل الخطاة ومواضع العذاب. وأقام رئيسا علي الشركة أربعين سنة. ولما دنا وقت نياحته ثبتهم وعين لهم من يتولي تدبيرهم من بعده وتنيح بسلام.

صلاته تكون معنا. آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : استشهاد القدس أبيماخس الفرمي

في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبيماخس. وقد ولد هذا القديس بالفرما وكان حائكا مع رفيقيه تادرس وكللينيكس، فلما سمع بقدوم يولاميس والي مصر لتعذيب المسيحيين وعظ رفيقيه مبينا لهما بطلان هذا العالم ثم ودعهم وخرج إلى البكروج القريبة من دميرة، فوجد الوالي يعذب امرأة ثم بعد أن عذبها ألقاها في أتون النارفصار لها مثل الندي البارد فأخرجها وقطع رأسها.

فلما رأي ذلك تقدم من الوالي واعترف بالسيد المسيح له المجد فعذبه كثيرا، وكان وقتئذ عمره سبعا وعشرين سنة. ثم أمر بعصره بالمعصرة فخرجت من جسده نقطة دم وقعت علي عيني طفلة عمياء فأبصرت لوقتها فأمن أهلها بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة فغضب الوالي وأمر بصلبه ثم قطع رأسه فامتثل السياف للآمر ولكن قوته خارت فلم يقدر علي رفع سيفه فجاء آخر فحدث له كالأول. وهكذا إلى أربعة عشر سيافا ولما لم يفلحوا في قطع رأسه طوقوا رقبته بحبل وسحبوه حتى أسلم روحه بيد الرب ونال إكليل الشهادة.

وحمل أحد الجند الجسد لطرحه بعيدا وكان هذا الجندي أصما فلما لمس جسده انفتحت أذناه فسمع للحال. وأتي قوم من مدينة ادكو وأخذوا الجسد وقد ظهرت منه آيات كثيرة.

وحضر أهل الدميرتين ليعزوا أهل الشهيد ولما رأوا الآيات الباهرة التي ظهرت منوا وتعمدوا وكان عددهم ألف وسبعمائة وخمسين نفسا رجالا ونساء وصبيانا ثم حمله أهله إلى البرمون بكرامة عظيمة وقد كفنه والي البرمون بأكفان غالية الثمن من ماله الخاص وبنوا له كنيسة علي اسمه.

شفاعته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.