دينيّة
13 كانون الثاني 2017, 06:30

قديسو اليوم: 13 كانون الثاني 2016

تذكار القديس يعقوب اسقف نصيبين (بحسب الكنيسة المارونية) وُلد هذا القديس في مدينة نصيبين ما بين النهرين. قال كاتب سيرته العلاَّمة المؤرخ تاودوريطس اسقف قورش: انه منذ حداثته تربَّى على التقوى ومحبة الفقراء. وانكبَّ على درس العلوم وقد نبغ فيها. ثم اتخذ طريقة الزُّهاد والمتوحدين متفرغاً للصوم والصلاة. فاشتهرت قداسته وذاعت فضائله وآياته الباهرة.ولما توفي اسقف نصيبين، اختاره الاكليروس والشعب اسقفاً عليهم في سنة 319. واستمرَّ في اسقفيته على ما كان عليه وهو راهب متقشف. مائدته رهبانية بسيطة وثيابه فقريَّة، جعلَ همَّه في تعزية الحزانى وزيارة المرضى والعناية بالفقراء والارامل والايتام. وقد شيَّد في نصيبين كنيسة فخمة، لم يزل ضريحه فيها حتى اليوم.

 

لقد اجمع المؤرخون الشرقيون على انه حضر المجمع النيقاوي سنة 325 مع تلميذه القديس افرام وبعض اساقفة الشرق وكان من ألمع آباء هذا المجمع في الدفاع عن المعتقد الكاثوليكي.

وفي سنة 338 حاصر سابور ملك الفرس مدينة نصيبين بجيوش جرّارة، وحوّل اليها نهراً قريباً منها، فتح في اسوارها ثغرة؛ فأمَّل ان يدخلها صباحاً ويعمل فيها السيف والنار. فأخذ القديس يعقوب يبكي ويتضرع الى الله ليحفظ شعبه. وفي الغد رأى سابور ان الاسوار قائمة سالمة على ما كانت عليه بالامس، وقاتلهُ الرب هو وجيوشه بجيوش الذُباب كما ضرب من قَبل فرعون والمصريين، حتى يئس وعاد من حيث اتى.

وفي تلك السنة عينها 338، رقد القديس يعقوب بالرب بعد جهاد مجيد خلَّدَ ذكره مدى الاجيال. وله عدّة تآليف قيّمة ذُكرت في مجموعة السمعاني. صلاته معنا. آمين.

 

القديس البار مكسيموس الحرّاق (بحسب الكنيسة الارثوذكسية)

وُلد في لامبساكا من أعمال البنطس. نشأ على التقى. ربطته بوالدة الإله علاقة مميّزة. كان يزور الرهبان في تلك الناحية بتواتر. لبس الثوب الرهباني وهو في السابعة عشرة. تتلمذ لراهب في قمّة غانوس في تراقيا. فلما مات الشيخ، معلّمه، انضمّ إلى آخر ثمّ خرج إلى القسطنطينية. أُعجب به أثناسيوس البطريرك هناك أشدّ الإعجاب، الأمر الذي دفعه إلى التباله إخفاء لفضائله عن عيون الناس. كان يبقى النهار بطوله بجوار كنيسة سيّدة بلاشيرن في المدينة، عرضة للسخرية والتهكّم، وكان يمضي الليل في الصلاة والبكاء لوالدة الإله. من القسطنطينية ارتحل إلى جبل آثوس حيث انضمّ إلى دير اللافرا الكبير. طاعته كانت كاملة وكذلك سعيه إلى محاكاة فضائل الكبار الذين سبقت لهم الإقامة في هذا المكان. لم تكن له قلاّية ولا تعزية. كان يرتّل في الكنيسة، لا يحوّل ذهنه عن الصلاة الداخليّة ولا يكفّ عن البكاء. دعته والدة الإله، ذات يوم، إلى الصعود إلى قمّة آثوس ليأخذ، نظير موسى، ألواح الشريعة الروحيّة. أقام في الصلاة هناك وحيداً ثلاثة أيّام بلياليها، يقاوم هجمات العدو المتواصلة. أخيراً ظهرت له والدة الإله محاطة بالجند السماويّين، متلألئة بالمجد الإلهي، فعزّته ثمّ أطعمته خبزاً سماويّاً، كما أعطته سلطاناً على الأبالسة وأمرته أن يعيش، من الآن فصاعداً، كناسك على منحدرات جبل آثوس ليكون له أن يعين الكثيرين على الخلاص. ولما انصرفت عنه نَعِم لثلاثة أيّام، وكأنّه في الفردوس، بالنور والطيب الذي خلّفته والدة الإله وراءها. نزل ممتلئاً فرحاً ونقل مشاهدته لأحد الشيوخ. وإذ كان الشيخ ناقص الفهم قال للقدّيس إنّ ما جرى له كان وهماً. لم يهتمّ مكسيموس بتبرير نفسه. اعتبر كلام الشيخ علامة من الله قرّر على أثرها السلوك من جديد، في التباله. مذ ذاك حرم نفسه حتى من ضرورات العيش وأخذ يجول في الأرض حافي القدمين، عرضة للشمس المحرقة وقسوة الشتاء. عاش في البرّيّة كملاك. كان يبني أكواخاً بدائية من أغصان الشجر ثمّ يشعل النار فيها فجرى عليه لقب "حرّاق الأكواخ" وباليونانيّة "كفسوكاليفا".

رغم سلوك مكسيموس في التباله نهج نهج الآباء الهدوئيّين اللامعين. سمع به القدّيس غريغوريوس السينائي، المعلّم الكبير لصلاة القلب ومجدّد الحياة الهدوئيّة، فخرج يبحث عنه. فلما وجده جعله، حبّاً بالمسيح، ومن أجل المنفعة، يطلعه على سيرته. ورغم تحفّظات مكسيموس أفضى إليه بعجائب الله فيه منذ الفتوّة.  سأله القدّيس غريغوريوس: "أتحفظ الصلاة الروحيّة بصورة مستمرة؟" فروى له مكسيموس أنّه لما كان شاباً صغيراً، فيما كان يصلّي، مرّة، أمام أيقونة والدة الإله طالباً منها نعمة الصلاة انحنى لها، فملأت حرارة لطيفة كالندى صدره وقلبه فجأة وأحدثت فيه شعوراً غامراً بنخس القلب. مذ ذاك استقرّ عقله في قلبه على نحو ثابت راسخ فأخذ يدعو بلا توقّف باسم يسوع ووالدة الإله بحلاوة فائقة.

سأله القدّيس غريغوريوس من جديد: "أيحدث لك أن تدخل في الذهول؟" فأجاب: "لهذا السبب خرجت إلى البرّيّة واشتهيت العزلة لألقى بوفرة ثمار الصلاة، وأعني بها المحبّة النقيّة لله والانخطاف نحوه". فقاطعه غريغوريوس: "ماذا يحدث للذهن إذ ذاك؟ أيستمر في التلفظ بالصلاة في القلب؟" فأجابه: "كلا البتّة! لأنّه عندما يفتقد الروح القدس الإنسان وهو في الصلاة تتوقّف صلاته لأنّ الذهن إذ يكون مأخوذاً بروح الله يكفّ عن التحرّك وفق نشاطاته الخاصة ويستسلم لقياد الروح القدس، في السماء غير الماديّة للنور الإلهي أو في تأمّلات أخرى، أو حتى في حديث لا يُعبَّر عنه إلى الله. وكما أنّ الشمع، القاسي بطبيعته، يذوب ويشتعل ويصبح كلّه ناراً وكلّه نوراً عندما تمسّه النار، ومع ذلك يبقى متميّزاً عن النار، كذلك الذهن (نوس)، طالما بقي ضمن طبيعته الخاصة لا يعاين سوى ما يتصل بهذه الطبيعة ويبقى تحت سلطانها، ولكن متى دنت منه النار الإلهيّة والروح القدس، فإنّه يؤخذ بسلطان الروح ويشتعل بنار الألوهة. إذ ذاك ينحلّ كلّ فكر وكلّ فهم، ويصير الذهن كلّه، وقد اتّخذه النور الإلهي، نوراً إلهياً مشعّاً".

سأله القدّيس غريغوريوس: "ما هي إذاً علامات الوهم وما علامات النعمة؟" فأجاب: "علامات الوهم الآتي من الشيطان هي الاضطراب في الروح وقسوة القلب والخوف وتشوّش الأفكار والخيالات والرؤى المفزعة للنور والنار المنظورَين والغرور والغضب. ولكن، عندما يدنو الروح القدس من روحنا يجمعها ويوحّدها ويعطيها الحكمة والتواضع والاتزان. يوحي إليها بفكر الموت والدينونة ويدفعها إلى ذرف الدموع وينعم عليها بنخس القلب من جرى التفكّر برأفات الله. كما يرفع الذهن في مراقي التأملات العلويّة ويضيئه ويغمره بالنور الإلهي ويعطيه سلام القلب وينعم على كل قوى الذهن بفرح وغبطة لا يوصفان، على نحو ما يعلّمه الرسول أنّ "ثمر الروح هو محبّة وفرح وسلام وطول أناة ولطف وصلاح وإيمان ووداعة وتعفّف" (غلاطية 5: 22).

ذهل القدّيس غريغوريوس لأقوال مكسيموس ولم يعد بإمكانه أن ينظر إليه كإنسان بل كملاك أرضي. رجاه أن يكفّ عن حياة التشرّد والتباله ليستقرّ في موضع ثابت ليضيء العالم بنور خبرته. أطاع مكسيموس وأقام في كوخ من أغصان الشجر، لا يملك من حطام الدنيا شيئاً، حتى ما هو ضروري للعيش. ألقى بثقله كاملاً على عناية الله، فكان يأتيه، بشكل منتظم، خبز حار من فوق يغذّيه، وكان يشرب من ماء البحر يحلّيه بالصلاة.

عاين الرهبان مكسيموس مرّات كثيرة وهو يرتفع في الهواء أثناء الصلاة أو محاطاً بنور بلغ من البهاء حدّاً كانوا يظنّون معه أنّ قلاّيته تحترق. أما صلاته المستمرة فكانت تتدفّق من قلبه كالنار، تدفع هجمات الأبالسة وتنجّي جمّاً من الممسوسين كانوا يأتونه بهم. مَنّ عليه الله بموهبة النبوّة، فكان بها يصلح الخطأة ويكشف لهم مكنونات قلوبهم، كما كان يفضح الهراطقة الذين كانوا يأتونه عن خداع، ويتنبّأ بالأحداث قبل حصولها. وكانت فوق كوخ قدّيس الله مغارة أمضى فيها أربعة عشر عاماً. من هناك ذهب فاستقرّ، على مقربة من دير اللافرا، في قلاّية صغيرة تركها لتلميذه ومترجمه نيفون القدّيس (14 حزيران) .

 أخيراً استودع القدّيس مكسيموس روحه في يدي الله الحيّ حوالي العام 1365 م. كان قد بلغ من العمر خمسة وتسعين عاماً. كلّ رهبان جبل آثوس بكوه لأنّه كان لهم بمثابة أب ومعلّم وأكرموه للحال قدّيساً.

وفي هذا اليوم أيضاً : القديستان الشهيدتان إفستاثيا وتتيانا 

كان أرميلس شماساً في سيغيدونم، القريبة من بلغراد، أيام الإمبراطور ليسينيوس. افتُضح أمره أنه مسيحي فجاء إليه الجند فاستقبلهم على الرحب والسعة. استاقوه إلى حضرة الإمبراطور فأجاب بجرأة ورباطة جأش على الأسئلة التي وجّهها إليه، ساخراً من فعل عبادة الأوثان، فمزّقوا خدّيه. ولما أُلقي في السجن جاءه ملاك الرب فعزّاه وقوّاه ودعاه إلى الثبات في الجهاد إلى المنتهى. أوقفوه، من جديد، أمام الطاغية فبدا متشدّدا، ثابتاً في الإيمان بالمسيح يسوع، على غير ما كانوا يتوقّعون. انهال عليه ستة من الجلاّدين ضرباً بالسياط فتكبّد ما نزل به من دون تذمّر. اكتفى بالصلاة إلى ربّه أن يؤهّله للمشاركة في آلامه الخلاصية، فجاءه صوت من العلاء يعده بإكليل المجد ‏في غضون ثلاثة أيام.

‏وكان بين الجلاّدين واحد اسمه استراتونيكس. هذا تحرّك قلبه لمرأى أرميلس ونفذت نعمة الرب الإله فيه فوجد نفسه مائلاً إلى الإيمان بمن يؤمن أرميلس به. ولكن كانت تنقصه الشجاعة بعد ليجاهر بالمسيح ويخوض غمار الشهادة. فلما كان الغد، جيء بأرميلس مجدّداً وأنزل الجلاّدون به عذابات مرهبة فلمّا يتمالك استراتونيكس نفسه أمام فظاعة المشهد وانفجر باكياً. كانوا قد مدّدوا من أضحى صديقه على الأرض وانهالوا عليه بسياط لها في أطرافها مثلثات حديدية مسنّنة، وتمزّق جلده حتى إلى الأحشاء بمخالب حادة. فلما رأى الجنود ما آلت إليه حال استراتونيكس استجوبوه. كانت ساعته قد دنت، فاعترف ولم ينكر أنه لا يحسب نفسه صديقاً وحسب بل مؤمناً بمن يؤمن هو به، وهو مستعد لأن يشترك وإيّاه في الموت من أجل محبة المسيح. ‏للحال أوقف استراتونيكس وحُكم عليه بالجلد فتقوّى بنعمة الله ومرأى أرميلس وسأله الصلاة من أجله ليثبت إلى النهاية السعيدة. فلما أعيد الصديقان إلى السجن جاءهما صوت من السماء يقول لهما: غداً تظفران بإكليل المجد!

‏فجر اليوم التالي، أخذوا أرميلس وعلّقوه على خشبة راغبين في تقطيعه. وبعدما تبيّن لهم أنه لا فائدة من محاولة استعادة استراتونيكس إلى الوثنية لأنه كان ثابتاً في عزمه وإيمانه، أخذ الجلاّدون الاثنين معاً ووضعوهما في زنبيل وألقوهما في نهر الدانوب. هكذا أكمل شهيدا المسيح شوطهما وتكلّلا بالمجد. وقد تمكّن المسيحيون من التقاط جسديهما فأخذوهما بفرح عظيم‏ ودفنوهما بإكرام جزيل على مقربة من المدينة.

 

تذكار القديسين الشهيدين ارميلس وسطراتونيكس (بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)

إن ارميلس كان شماساً إنجيلياً في مدينة سنغدونة، من أعمال ميسيا العليا. وكان شديد الغيرة على خدمة المذابح والتبشير بالإنجيل. فأُمسك وقيد الى القيصر ليكينيوس. فأمر به، فمزق الجلاّدون جسده بمخالب حديدية، ثم طرحوه في السجن. فرأى سجّانه سطراتونيكس ملاكاً يتلألأ نوراً داخلاً اليه من نافذة السجن، فجلس أمامه يعزيه ويشجعه. فآمن هو أيضاً بالمسيح، وقضى النهار يصغي الى حديث ارميلس. فقبل منه بشارة الانجيل وسر العماد المقدس، وتوثقت عرى الصداقة بين السجَّان وسجينه.

فلما كان الغد أُحضر ارميلس من جديد أمام القيصر. فلما رآه الجند غير مكترث لتهديداتهم، ضربوه بقضبان من حديد حتى تناثرت لحمانه. فأخذ سطراتونيكس يبكي على صديقه. فانتهروه؛ فاعترف بالمسيح.

فأمر القيصر بالاثنين، فأغرقوهما في مياه نهر الطونة أي الدانوب. وفاز الشهيدان بإكليل المجد، وطارا الى المملكة العلوية لينعما مع المسيح الى الأبد.

 

استشهاد القديس اوساعينوس الجندى أيام الملك يوليانوس (بحسب الكنيسة القبطية الارثوذكسية)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس اوساغنيوس وقد كان جنديا في عهد الملك قسطنطين الكبير. وكان كثير الرحمة وحدث ان الملك قسطنطين لما رأي علامة الصليب لم يفهم معناها لأنه لم يكن قد آمن بعد. سال هذا الجندي فعرفه أنها علامة السيد المسيح. فطفق الملك يفكر في هذا الأمر وخصوصا في تلك الجملة التي كانت مكتوبة علي علامة الصليب وهي " بهذا تغلب " ولما كان الليل ظهر له السيد المسيح في حلم وأراه علامة الصليب وأمره ان يصنع أعلام جيشه علي مثالها. وفي الصباح فعل الملك ما أمر به الرب فانتصر علي أعدائه، ودخل رومية ظافرا. واصبح من ذلك الحين مسيحيا. وأقام منار دين المسيح في المسكونة كلها.

وعاش اوساغنيوس الجندي حتي بلغ من العمر المئة والعشرين سنة ووصل إلى زمان يوليانوس الملك العاصي. وكان يوما ما مارا في أحد شوارع إنطاكية فوجد اثنين يتخاصمان. فأوقفاه ليحكم بينهما نظرا لشيخوخته الموقرة. فحكم لهما بما أرضاهما فسعي به بعض الأشرار لدي الملك يوليانوس بأنه جعل نفسه حاكما للمدينة. فاستحضره الملك وانتهره قائلا له: من الذي أقامك حاكما وقاضيا فأجابه اوساغنيوس بجرأة إنني لست حاكما ولا قاضيا ولكنك أنت تركت عبادة اله السماء الذي روحك في يديه وسجدت للأوثان النجسة ولم تقتف اثر الملوك الذين قبلك. لقد أقمت في الجندية مع الملك البار قسطنطين ستين سنة ومع أولاده من بعده فلم أر اشر منك. فحنق الملك عليه جدا وأمر بصلبه ووضع مشاعل في جنبيه ففعلوا به كل ذلك وهو صابر حبا في السيد المسيح. وأخيرا أمر الملك بقطع رأسه. ولما اقترب منه السياف طلب منه ان يمهله حتى يصلي، ولما انتهي من صلاته قطعوا رأسه المقدس ونال إكليل الشهادة.

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.

في هذا اليوم أيضاً : استشهاد القديس بنيكاروس الفارسى   

في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديس بنيكاروس الفارسي. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.

في هذا اليوم أيضاً : نياحة البابا ثيؤدوسيوس الـ 79 

في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا ثيؤدوسيوس الـ 79. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.

في هذا اليوم أيضاً : نياحة البابا متاؤس الأول الـ 87 

في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا متاؤس الأول الـ87. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.