دينيّة
13 تشرين الأول 2016, 05:30

قديسو اليوم: 13 تشرين الأول 2016

تذكار الشهيدين كربوس وبابيلوس ورفقتهما(بحسب الكنيسة المارونية) كان القديس كربوس اسقفاً على مدينة تياتيرا في جوار افسس. وكان له شماس يُدعى بابيلوس. وُشي بهما الى فالريانوس والي اسيا الصغرى. فاستحضرهما وتملقهما وتهددهما فلم ينل منهما مأرباً، فأمر بان يُطاف بهما في شوارع المدينة عريانين مقيدين بالسلاسل معرَّضين للهزء والسخرية، فصبرا على هذا العار ثابتين في ايمانهما ومحبتهما للاله الفادي.

 

ثم امر بحجز اموالهما واعطائها للذين وشوا بهما. واودعهما السجن. وكان للاسقف خادم امين اسمه اغاثوذورس قام يخدمهما في السجن، فعرف به الوالي، وكلفه بان يضحي الأوثان، فلم بذعن، فأمر بجلده باعصاب البقر جلداً عنيفاً حتى اسلم الروح وسبق سيديه الى الاخدار السماوية.

وعاد فالريانوس يتملق كربوس وبابيلوس ويحاول ان يثنيهما عن عزمهما فلم يُفلح، عندئذ انزل بهما من العذابات ما تقشعرُّ له الابدان، فجلدوهما وربطوهما باذناب الخيل وجرُّوهما اميالاً ومزَّقوا جسديهما بامشاط من حديد وصبُّوا على جراحهما ملحاً وخلاً، فكانا يقاسيان هذا العذاب الهائل بصبر عجيب وايمان راسخ ادهش الحاضرين والجّلادين انفسهم. ولما باء الوالي منهما بالفشل، امر بضرب عنقيهما فنالا اكليل الشهادة واستشهد معهما كثيرون منهم اغاثونيكا اخت الشهيد بابيلوس وكان ذلك في اليوم الثالث عشر من نيسان سنة 251. صلاتهم معنا. آمين!

 

الشهيدان قربس وبابيلوس(بحسب الكنيسة السريانية الكاثوليكية)

كان القديس قربس أسقفاً على مدينة تياتيرا قرب آفسس. وكان له شماس يدعى بابيلوس. وشي بهما الى فالريانوس والي آسيا الصغرى، فاستحضرهما وتملّقهما وتهددهما، فلم ينل منهما مأرباً، فأمر بأن يطاف بهما في شوارع المدينة عريانَين مقيَّدَين بالسلاسل، معرَّضَين للهُزء والسخرية، فصبرا على هذا العار ثابتين في إيمانهما ومحبتهما للإله الفادي.

ثم أمر بحجز أموالهما وإعطائها للذين وشوا بهما، وأودعهما السجن. وكان للأسقف خادم أمين اسمه اغاثوذورس، قام بخدمتهما في السجن. فعرف به الوالي، وأمره بأن يضحّي للأوثان، فلم يذعن، فأمر بجلده بأعصاب البقر جلداً عنيفاً حتى أسلم الروح وسبق سيّده الى الأخدار السماوية.

وعاد فالريانوس يتملّق قربس وبابيلوس ويحاول أن يثنيهما عن عزمهما، فلم يفلح. عندئذٍ أنزل بهما من العذابات ما تقشعرّ له الأبدان، فجلدوهما وربطوهما بأذناب الخيل وجرّوهما أميالاً ومزقوا جسدَيهما بأمشاط من حديد وصبّوا على جراحهما ملحاً وخلاً، فكانا يقاسيان هذا العذاب الهائل بصبر عجيب وإيمان راسخ أدهش الحاضرين والجلادين أنفسهم. ولما باء الوالي بالفشل، أمر بضرب عنقيهما، فنالا إكليل الشهادة. واستشهد معهما كثيرون، منهم اغاثونيكا أخت الشهيد بابيلوس وكان ذلك في اليوم الثالث عشر من نيسان سنة 251.

 

القديسين الشهداء كربس وبابيلس وأغثوذورس وأغاثونيكا (بحسب الكنيسة الارثوذكسية)

كان كربس كاهناً للأوثان، ثم اهتدى إلى المسيح واعتمد وصار أسقفاً على كنيسة ثياتيرا المجاورة لأفسس وهي كنيسة أسسها القديس يوحنا الحبيب. أما بابيلس فكان شماساً له.

في العام 251م صدرت إرادة إمبراطورية بوجوب تسليم المسيحيين الأواني الكنسية والثياب الكهنوتية تحت طائلة المسؤولية. ولما لم يستجب كربس وبابيلس ألقت السلطات القبض عليهما.

مثل الاثنان أمام فاليريانوس القنصل فعاملهما معاملة فظّة وأسلمهما للجلد. وفيما كان كربس تحت السياط أشرقت عيناه وعلت شفتيه ابتسامة خفيفة فاستغرب جلاّدوه وسألوه عن سبب ذلك فأجاب بما نطق به أول الشهداء، استفانوس الشمّاس، "ها أنا أنظر السماوات مفتوحة والرب جالساً على عرشه تحتف به الشاروبيم والسارافيم".

وحدث أن أحد خدّام كربس، المدعو أغثودوروس، تبع معلمه دون أن يدري أحد بأمره. هذا لما رأى أسقفه مضروباً مهاناً احتدّت روحه فيه فتقدّم واعترف بأنه هو أيضاً مسيحي. فألقى الجنود عليه الأيادي وأشبعوه ضرباً حتى لفظ أنفاسه.

بعد ذلك ألقي كربس وبابيلس للوحوش وسط هتاف الجماهير، ولكن، حدث ما لم يكن في الحسبان، فإن أسداً اتخذ صوت إنسان وانتهر الولاة على وحشيتهم تجاه قديسي الله.

ثم ألقي الأسقف وشماسه لألسنة اللهب. هنا أيضاً احتدّت روح إحدى الحاضرات فيها، وهي أغاثونيكا التي يظن أنها أخت الشماس بابيلس، وكانت صبيّة ولها ولد صغير، فتقدمت ودخلت في وسط النار ووقفت بجانب الأسقف وشماسه فلم تمسّها النار بأذى. إذ ذاك عيل صبر فاليريانوس القنصل فأمر بهم سيّافه فقطع هاماتهم جميعاً فحملتهم لملائكة إلى حضن الآب.

 

تذكار القديسين كربس وبابيلس ومن معهما (بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)

كان القديس كرُبِس، أي ثمرة، أسقفاً على مدينة تياتيرا المجاورة لمدينة أفسس، في أواسط القرن الثالث للمسيح، وكان بابيلس شمّاساً له. فقُبض عليهما بداعي إيمانهما بالمسيح، وأحضرا أمام فالريانُس قنصل بلاد آسيا. شرع الحاكم فالريانس فعرّاهما من ثيابهما، وأمر بتشهيرهما في شوارع وأزقّة مدينة تياتيرا. فنالهما من الإهانة والهزء والسخرية من رعاع الشعب ما لا يصفه لسان. فلمّا عادا إليه ووجدهما ثابتين في إعترافهما بالمسيح، حجز أموالهما ووزّعهما على من وشى إليه بهما من عبدة الأوثان.

وذهب فالريانس إلى مدينة سردا، فأخذ معه الأسقف وشمّاسه مكبّلين بالسلاسل، وهناك طرحهما في سجن خبيث مظلم. وكان للأسقف خادم يُدعى أغاثودورس، أي هبة الإله الصالح، فلحق بهما إلى مدينة سردا وقام يعودهما في السجن ويخدمهما. فعرف القنصل بذلك فأحضره إليه وأخذ يوبّخه ويُغلط له في الكلام. ولمّا علم أنّه مسيحي أمره أمراً بأن يكفر بتلك الديانة التي يرذلها ملوك المملكة. ولمّا لم يرضَ أن يسمع له أمر بأن يُجلد بأعصاب البقر. فجلد جلداً بربرياً حتى أسلم الروح تحت الضرب. وهكذا سبق سيّديه إلى الأمجاد العلوية، وراح يشفع فيهما ويقوّيهما في جهادهما.

ثم عاد فالريانس وأمر بإحضار الأسقف وشماسه أمامه، فمثّلا بحضرته. فلم يترك وسيلة إلاّ إستخدمها ليحملها على الأذعان لإرادته. فوجدهما أصعب عوداً وأشد عزماً في إيمانهما. بل جعل الأسقف يبّين له حماقة الديانة الوثنية، وجمال وسمو حقيقة الديانة المسيحية. فحار القنصل في أمره وأعاده إلى السجن مع الشمّاس رفيقه.

وبعد أيام أراد فالريانس الذهاب إلى مدينة برغامس، فربط السجينين إلى أذناب الخيل وساقهما أمامه. وهناك جمع مجلسه وأخذ يحقّق معهما. فلمّا تثبّت له رسميّاً إيمانهما بالمسيح وكفرهما بآلهة المملكة، أمر بهما فعُرّيا من ثيابهما، وجُلدا بأعصاب البقر جلداً عنيفاً حتى سالت منهما الدماء بغزارة وبلّلت الأرض.

ومن بعد الجلد أمر القنصل فأحرقت أعضاء الشهيدين بمكاوي حديدية حتى تورّمت وتفتّحت، ثم ذرّ الجلادون عليهما ملحاً ليزيدوا في تعذيبهما، وبعد تلك العذابات البربرية أعادوهما إلى سجنهما، فقضيا أياماً يحتملان تلك الآلاام بصبر جميل وشجاعة مسيحية أذهلت شراسة الجلادين أنفسهم.

ثم أعادهما القنصل أمامه، وهو يأمل أن العذابات قد كسرت شوكة عنادهما. فوجدهما كالجبال الراسية التي لا تنالها الزوابع مهما صدمتها. فاستشاط غضباً وأمر بهما، فمزّق جسداهما من جديد بأمشاط من حديد حتى تفجّرت منهما الدماء كما من ينابيع فوّارة. وما زال الجند بهما يعذّبونهما حتى أصبحا على آخر رمق. فأمر القنصل بضرب عنقيهما، ففازا بإكليل الإستشهاد ولحقا بأغاثوذورس خادمهما.

 

نياحة البابا سيمون الثاني(بحسب الكنيسة القبطية الارثوذكسية)

في مثل هذا اليوم سنة 822 ميلادية تنيح الأب الطاهر الأنبا سيماؤن الثاني، الحادي والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية. وكان هذا القديس من أهالي الإسكندرية ابنا لأبوين مسيحيين أرثوذكسيين من أكابر المدينة. وقد رضع لبن الإيمان من صغره. وتأدب بعلوم الكنيسة وأختار لنفسه سيرة الرهبنة، فقصد جبل شيهيت وترهب في قلاية سلفه الأنبا يعقوب البطريرك. ومكث عنده عدة سنوات، أضنك فيها جسمه بالنسك الطويل، والتعبد الكثير ولما قدم الأنبا مرقس الثاني بطريركا، طلبه من أبيه الروحي الأنبا يعقوب، لما علم عنه من السيرة الصالحة، والتدبير الحسن فمكث عنده إلى أن تنيح.

ولما قدم الأنبا يعقوب أبوه الروحي بطريركاً، جعله أيضاً عنده. وكان ينتفع به كثيراً. ولما تنيح الأنبا يعقوب أجمع رأى الأساقفة والكهنة والمشايخ بالاتحاد الروحاني على تقدمة هذا الأب، لما رأوه في مدة إقامته عند الأبوين المذكورين من التقوى والإيمان الصحيح. فمسكوه وقيدوه ورسموه بطريركاً. فسار السيرة الملائكية المرضية للرب. وشاء الله أن ينحيه فلم يقم على الكرسي سوى خمسة أشهر ونصف. وتنيح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : استشهاد القديس يوحنا الجندي

في هذا اليوم استشهد القديس يوحنا الجندي من بلدة أشروبة. بركة صلاته تكون معنا. آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : نياحة القديسة ثاؤذورا الملكة

تذكار نياحة القديسة ثاؤذورا الملكة. صلواتها تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : استشهاد القديسين أورسوس وبقطر من الفرقة الطيبية

تذكار استشهاد القديسين أورسوس وبقطر من الفرقة الطيبية. صلواتهم تكون معنا آمين.