في هذا الشّهر... نبض مسيحيّ جديد
ربيعًا تبشيريًّا تمنّاه بابا روما، هو ربيع تتفتّح فيه ألسنة المؤمنين للمجاهرة بعظمة المسيح، بقدرته الجبّارة على الانتصار على الموت وخلاص البشريّة، ربيع تلفح فيه نسمة الإيمان، ربيع تنضج فيه محبّة القلوب، ربيع يعبق فيه عبير الخلاص.
بالنّسبة إلى الحبر الأعظم، يجب بلوغ الأطراف، الإعدادات البشريّة، الثّقافيّة والدّينيّة، التي لا تزال غريبة عن الإنجيل: وهذا ما يسمّيه البابا فرنسيس "الرّسالة تجاه الأمم".
يجب الوصول إلى هؤلاء، الوصول إلى قلوبهم، عقولهم، ألسنتهم، أفكارهم، لتقريبهم أكثر فأكثر من كلام الرّبّ المحيي وإبعادهم عن الخطيئة والهلاك.
هو شريط فيديو أُطلِق لمناسبة افتتاح الشّهر الإرساليّ الخاصّ بالمرسلين ويتوجّه إلى جميع المسيحيّين كي يستعيدوا الضّمير الإرساليّ، فلنصلّ كي ينفخ الرّوح القدس ربيعًا رسوليًّا متجدّدًا في الكنيسة وكي نتذكّر أنّ قلب رسالة الكنيسة هي الصّلاة.