دينيّة
16 تشرين الأول 2018, 13:00

في اليوم العالميّ للمبشّرين... كن تلميذًا للمسيح

ميريام الزيناتي
شبّان وشابات ينطلقون نحو أقطاب العالم حاملين كلمة المسيح بهدف إيصالها إلى البشريّة كلّها.. هم المبشّرون الّذين نحتفل بيومهم العالميّ.

 

ينطلق هؤلاء الشّباب في مسيرتهم من دون التّقيّد بأيّ حدود جغرافيّة، يقطعون المسافات بعزم وثقة ليضعوا كنوز إيمانهم في يد كلّ من يلتقونه.

لا يميّز المبشّرون بين أيّ عرق أو لون، يتوجّهون نحو كلّ عطشان إلى كلمة الله ليرووا حياته إيمانًا. لا يأبهون لأيّ خطر محتمل، يندفعون نحو الآخر تمامًا كتلاميذ يسوع القدّيسين الّذين بشّروا بالرّغم من الاضطهادات كافة.

اليوم، إذا ما أردنا أن نصف هذه المجموعة من الشّبان والشّابات، لا يمكن سوى التّأكيد أنّهم التّلاميذ الجدد، تلاميذ مشوا على خطوات معلّمهم ليوصلوه إلى كلّ قلب وروح. تلاميذ تعلّموا معنى المحبّة المطلقة، قبلوا الآخر من دون أحكام مسبقة، وتعلّموا لغة المحبّة واستعملوها كأداة حوار لجذب كلّ بعيد إلى أحضان الله.

رسالة التّبشير المقدّسة باتت ضرورة في عصر يبتعد فيه الكثيرون عن منبع الإيمان، ولا تبرير لأيّ حجة تدّعي عدم وجود الوقت الكافي لعيش هذه التّجربة. فكلّ منّا مدعوّ ليبشّر قريبه، بدءَا من الأهل لصغارهم، والمعلّمات لتلاميذهم، والأصدقاء لمحيطهم، لتكتمل رسالة المسيح على الأرض وليصبح كلّ منّا تلميذًا من تلاميذ يسوع القدّيسين.