في اختتام لقاءات أسيزي.. البابا يحمل رسالة سلام
إيمانًا منه بأهميّة الحوار، وبعد 30 عامًا على اليوم العالمي للصلاة في أسيزي الذي أسّسه البابا يوحنّا بولس الثاني، توجّه البابا فرنسيس في الـ 18 من أيلول/ سبتمبر، إلى إيطاليا حاملًا رسالة السّلام التي نوقشت خلال سلسلة لقاءات أسيزي الدّاعية للحوار بين الأديان.
مسيحيّون وإسلام وبوذيّون سيلتقون اليوم في اختتام هذه اللقاءات، للصّلاة من أجل السّلام بين الأديان، حوالي 500 قائد دينيّ سيوقّعون على الدّعوة من أجل السّلام التي سيلقيها البابا فرنسيس.
هذا وسيعقد البابا سلسلة لقاءات مع عدد من ضحايا الحروب، وبطريرك القسطنطينيّة للأورثودكس وممثّلين عن الديانتين الإسلاميّة واليهوديّة بهدف تأكيد رفض الكراهيّة والخلافات الدّينيّة.
الحروب تجتاح عالمنا اليوم، القتل باسم الدين بات مباحًا وصورة الأديان تُشوًّه بأعمال العنف والكراهيّة التي تُنفّذ تحت رايتها، فعسى أن تكون رسالة البابا، التي سترافقها الصّلوات من مختلف بلدان العالم، سلاح سلام في وجه كل الهرطقات والخلافات، علّنا نصحو على عالم أكثر أمانًا.