فرعون أطلق مهرجانات طرابلس 2016: عاصمة الشّمال صخرة تتحطّم عليها الفتنة ودورها استثنائي

وشدّدت ريفي في كلمة ألقتها أنّ"الحياة في طرابلس عادت الى طبيعتها وتوقّف صوت الرّصاص وانتهى الظّلم الذي عانت منه المدينة".

ولفتت الى أنّ"المهرجان، الذي سيقام في شهر أيلول المقبل في معرض رشيد كرامي الدولي، سيستمرّ لثلاثة أيّام، وسيحييه الفنّانون راغب علامة، عاصي الحلاني وكاظم الساهر. مشيرةً الى أنّ "ريع المهرجان سيعود الى مكافحة ظاهرة التّسرب المدرسي الذي تعاني منه مدينة طرابلس".

بدوره، ألقى رئيس اللّجنة السّياحيّة في بلدية طرابلس، يحيى فتال كلمةً، أكّد فيها أنّ"الطرابلسيين كانوا ينتظرون منذ فترة طويلة مثل هذا الحدث الذي سيكون على مستوى عال، وهو يحظى بدعم من وزارة السّياحة ومن جمعيّة "طرابلس حياة".

وشدّد على أنّ"هذا المهرجان يشكّل إنطلاقة للنّشاطات السّياحيّة مع المجلس البلدي الجديد، وهي ستكون كثيرة في طرابلس، خصوصاً لما تتمتّع به المدينة من ميزات تراثية وسياحية، وستتبع خطوة المهرجان خطوات أخرى في المستقبل القريب".

من جهته حيّا فرعون "وسائل الإعلام التي تواكب حركة استثنائيّة في موسم الصيف الذي شهد حوالي 200 حفلة في مختلف المناطق، منها 90 حفلة ذات طابع دولي"، معرباً عن تمنّياته بأن"يمتد موسم الصّيف حتى نهاية أيلول، فتتأجّل إنطلاقة السنة الدّراسيّة". كما حيّا "السيدة ريفي وجمعية طرابلس حياة"، لافتاً الى أنّ"لا مجال لعودة الحياة الطّبيعيّة الى لبنان من دون طرابلس".

أضاف: "كانت عاصمة الشّمال عنواناً لنجاح الخطّة الأمنيّة، ما سمح بأن تكون هناك ديناميّة جديدة للسّياحة في لبنان"، وأشار الى أنّ "وزارة السّياحة، هي وزارة المجتمع المدني والجمعيّات والبلديّات، ومن مسؤوليّة هؤلاء جميعاً إعطاء صورة حضاريّة عن لبنان".

وتابع: "نريد أن نسلّط الضّوء دوماً على الوجه الحضاري وإزالة صورة الماضي السّلبيّة، خصوصاً في طرابلس التي تشكل الصّخرة التي تتحطم عليها الفتنة، وهي تملك دوراً استثنائيّاً على هذا الصعيد".

وتوقّف فرعون عند "النّشاط الذي يظهره الشباب والنساء على صعيد المهرجانات"، آملاً أن "تكون هناك دوماً في طرابلس نشاطات لجذب الناس إليها، واكتشاف معالمها وتسليط الضوء على تراثها؛ ما يعزّز الحركة الاقتصاديّة فيها". 

من جهة أخرى، إستقبل فرعون النائب ايلي عون يرافقه المصور منير نصر، رئيس بلدية عرمون صخر عازار، ورجل الأعمال موريس طربيه الذي أطلعه على "مشاريع سياحيّة في منطقتي تعنايل البقاعيّة وتنّورين البترونيّة".