على وقع حبل المشنقة.."أذكرني يا ربّ إذا ما جئت في ملكوتك"
ففي التّفاصيل التي نقلها موقع infochretienne.com إنّ المجرم المحكوم بالموت كان قد ارتكب عام 1998 ثلاث جرائم دفعت به إلى حبل المشنقة.
غير أنّ والدة الضّحيّة أعلنت بمحبّة فريدة مسامحتها ويليامز: "أسامح قاتل ابنتي ولا أقبل أن يُساق إلى الموت لأنّ ذلك لن يعيد إليّ فقيدتي. أطلب منه أن يعطي قلبه للمسيح قبل مغادرته الحياة".
هذا ما تمنّته الوالدة، كلام صادق أثّر في قلب ويليامز الذي اعترف بذنوبه طالبًا قبل الإعدام اكتشاف الحقيقة الكاملة في الإنجيل.
طالع ويليامز الآيات المقدّسة، سكر في كلمات الحقّ والخلاص، غمره سلام داخليّ، مكّن علاقته بالمسيح، طلب المسامحة من أهالي الضّحايا، تقدّم من سرّ التّوبة بخشوع كبير، وصرخ بثبات إنّه جاهز للموت!
إذًا، قبل أن يلفّ حبل المشنقة عنقه ويخنق أنفاسه، لفّ يسوع ذراعيه حول قلب ويليامز ونفخ السّلام في نفسه.
سكب الله في عقله وفؤاده أكيالًا من المحبّة والإيمان، وعلى سبيل لصّ اليمين، طلب ويليامز أن يذكره الرّبّ إذا ما جاء في ملكوته، ليستسلم للموت بفرح عظيم مزيلًا غبار الخطيئة عن حياته الأرضيّة الفانية ليكسب الحياة الأبديّة مع المسيح!