دينيّة
22 آذار 2017, 06:30

شعّ جسدها المكسور نورًا، علت أصوات الملائكة.. وتنفّست من جديد

ماريلين صليبي
هي طفلة مشعّة ببراءة الطّهارة، طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات فقط، طفلة اختبرت الآلام من جهة والرّجاء من جهة أخرى قبل أن تحلّ الأعجوبة...

 

في أحد كسائر الآحاد، وفيما كانت الصّغيرة تلهو في ساحة الكنيسة بعد انتهاء القدّاس الإلهيّ وبعد لقائها بـ"صديقها الكبير" يسوع المسيح، بحسب ما تدعوه، وقع باب من حديد على جسدها النّحيل.

هو باب ثقيل، وزنه 300 كلغ، أخسر الطّفلة دمًا كثيرًا من فمها وأنفها وأذنيها، حطّم وجهها، كسّر عظامها، وجعل حياتها رهينة 8 ساعات قد تبدو لامتناهية.

الأمّ التي هرولت لنجدة ابنتها قالت لموقع infochretienne.com أنّها رأت السّماء تتفتّح وسمعت صوتًا من الأعالي يطمئنها: "سيحمي الله عظامها، لن تتكسّر".

في المستشفى، توقّف قلب الطّفلة عن النّبض، الوالد بكى خارجًا وقال لله بكلّ رجاء وخشوع: "هي ابنتي الوحيدة، لكنّها ملكك يا الله في الممات والحياة".

وفجأة، تنفّست الفتاة من جديد، شعّ جسدها نورًا عظيمًا وعلت أصوات الملائكة، لتتعافى تمامًا بعد أيّام قليلة وبدون أيّ كسور وجروح، وها هي نفسها تقول بفرح: "الله صديقي الكبير، أحبّه لأنّه يكلّمني باستمرار".

يا ربّ، اجعل أطفالنا تمجّد اسمك على الدّوام، أنتَ الذي قلْتَ: "دعوا الأطفال يأتون إليّ ولا تمنعوهم"، فبصلاتهم منذ الصّغر تحميهم في كلّ حين من المرض والخوف والضّلال الذي قد يهدّد حياتهم باستمرار.