سنة جديدة تطلّ علينا..
مليئة بالحبّ والمحبّة!
مليئة بالبهجة والسعادة!
مليئة بالسّلام والصّفاء!
مليئة بالرّفاهيّة وراحة البال!
سنة جديدة قيّمة، لأنها وُهبَت لنا بحبٍّ كبير لنتجدّد بحياتنا الرّوحيّة والإنسانيّة!
هي وقت ثمين لا يُقدّر، لأنّه يُسمح لنا أن نقف أمام ضميرنا نقيّم حياتنا ونقرأ ما فاتنا أن نلحظه في خضمّ يوميّاتنا السّريعة والصّاخبة.
منذ أكثر من عشرين قرن والعالم يودّع سنة ويستقبل أخرى يتمنّاها أجمل وأفضل.
نحن نعلم أنّنا لن نستطيع يومًا أن نستعيد الّلحظات التي تمرّ بلمح البصر أو الفرص التي لم نغتنمها.. هذه الّلحظات تذهب من غير عودة.. هذه الّلحظات تُستبدل بلحظاتٍ أخرى لتعطينا فرصة لنتجدّد ونتصالح مع ذاتنا ومع الآخر، لنبني لحظات جديدة قادمة بنضجٍ أكبر فنسامح ونرحم ونحبّ، إنّها فرصة لنعيش السعادة بسلامٍ ورُقيّ.
ها هي سنة جديدة تطلّ نأمل أنّ تكون: غنيّة بالنِعم، سعيدة بالمسامحة المتبادلة، مليئة بالحبور والسّلام فنرتقي إلى من وهبنا إيّاها، نرتقي إلى الله، إلى قمّة محبّته ورحمته ومجده.
إنّها فرصتنا فلنقتنصها!
كل عام وكلّنا بخير