سرّ الاعتراف عبر.. تطبيق ذكيّ!
الفكرة استوحاها القيّمون على الأبرشيّة من البابا فرنسيس عندما دعاهم إلى أن يكونوا خلّاقين في سنة الرّحمة، فكان هذا التّطبيق الّذي يعتبره مطران أبرشيّة القدّيس أندرو وإيدنبورغ ليو كاشلي قادرًأ أن يترك أثرًا كبيرًا في إظهار رحمة الرّبّ وفرح الإنجيل في عالمنا المعاصر، بحسب ما ورد في مقال نشرته وكالة الأخبار الكاثوليكيّة .CNA ويهدف التّطبيق أيضًا إلى جذب المؤمنين بين 18 و55 سنة إلى الكنيسة فيشاركون في القدّاس الإلهيّ بنسبة أكبر ويلتزمون فعليًّا بكنيستهم المحلّيّة.
الكنيسة في اسكوتلندا اختارت إذًا أن تخاطب الشّباب بلغتهم، فطرقت باب اهتماماتهم، وأوجدت هذا التّطبيق الّذي أعفاها من إرسال البريد الإلكترونيّ أو رسائل عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ، ووفرّ على الأبرشيّة تكاليف الطّباعة. هي اختارت أن تكون أداة فاعلة في قلب المجتمع الذّي تحرّكه التّكنولوجيا اليوم، فتحافظ على بيعتها عبر تقنيّات الأنجلة الجديدة الّتي لا تزال الكنيسة الكاثوليكيّة اليوم تشجّع عليها وتتّبعها في رسالتها التّبشيريّة.
قد لا يكون هذا التّطبيق متوفّرًا في كنيستنا المحلّيّة، ولكن لنجعل تلك المبادرة تذكّرنا بأهمّية سرّ الاعتراف. لتكن منبّهًا لكلّ منّا يوقظنا من غفوتنا الرّوحيّة، فننتفض على الخطيئة ونثور على الحرب الّتي أشعلتها في قلوبنا، ونطفئ نيرانها بمفاعيل هذا السّرّ المقدّس، فنرفع راية المصالحة والسّلام مع اقتراب عيد ميلاد ملك المجد يسوع المسيح.