16 شباط 2014, 22:00
روبير شكيبان ... في أحضان سيّده
روبير شكيبان اسم يأبى ان يفارق ذاكرتنا مع كل ميلاد يزور موطننا ومع كل معايدة نطلقها على مثاله قائلين \" ولد المسيح ... هللويا\" . هذا الاخ والصديق ورفيق درب لعائلة تيلي لوميار ونورسات غيبه الموت أمس ليصبح في احضان سيّده الذي يتهلل به في السماء كما تهلل هو بمولده في مذوده. ولا يعزي أسفنا على رحيلك سوى رجاؤنا بسعادتك حيث ما انت .
نبذة عن حياة روبير شكيبان
- هو من مواليد 14\\ 1\\ 1960 ميناء الحصن - بيروت
- توفي والده وهو في عمر العشر سنوات فربته أمه مع اخيه تربية صالحة في خوف الله.
- على الرغم من وضعه الصحي إذ كان يعاني شللاً نصفيًا منذ الطفولة، إلا أن شلله لم يكن عائقًا في تحصيله العلمي، فأكمل دراسته المدرسية ومن ثم الجامعية ونال إجازة في المحاسبة.
- كان موظفًا لسنوات عدة في بنك البحر المتوسط .
- شغل منصب Head of Banking and ATM Unit في شركة ألفا للإتصالات
- متزوج من شريكة حياته نهى سعد ولهما ثلاثة أولاد : كريستال وجويل وأنطوني.
- جاهد مع زوجته في سبيل تربية أولاده على مخافة الله وتعليمهم في أفضل المدارس والجامعات.
- مؤسس جوقة سيدة الرسل - السبتيه التي يخدمها منذ سنوات من كل قلبه ووجدانه حتى اللحظة الأخيرة من حياته.
- أطلق التحية الميلادية " ولد المسيح... هللويا" منذ 15 عامًا في لبنان ومن ثم جابت الكرة الأرضية مبشرًا بولادة السيد المسيح، فمنحه غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي بركته الرسولية وصارت التحية شعاره في برنامجه التلفزيوني " بشرى الراعي" في زمن الميلاد من كل عام.
- من كثرة إعجابها بالتحية الميلادية، صارت أنشودة على لسان السيدة ماجدة الرومي في ريسيتال الميلاد وتبعها أغلب المرنمين.
- دأب على المشاركة في معرض الإعلام المسيحي الذي ينظمه الإتحاد العالمي الكاثوليكي للصحافة في لبنان وكان همه أن تصل المعايدة إلى كل شخص يشارك أو يزور المعرض من خلال الصور التي كان يوزعها مجانًا.
- أنعم الله عليه حفيدًا ملأ حياته فرحًا وبهجة، وكان يخصص له كل وقته ليلعب معه.
ستبقى دائما في الذاكرة وكل مرة نردد فيها " ولد المسيح ... هللويا