دينيّة
03 كانون الأول 2016, 08:00

خاصّ- وشفتها قطنة مشّبعة بزيت مار شربل

تمارا شقير
لقاءٌ مقدّس بين زيت مار شربل والسّيدة ج. م. كان كافيًا لتنال هذه الأخيرة نعمة الشّفاء بعد أن عانت من أوجاع أليمة في بطنها، فما الّذي جرى معها وما هي تفاصيل الأعجوبة؟

تُخبر السّيدة ج. م.  في حديث خاصّ مع موقع "نورنيوز" أنّها عانت منذ فترة من أوجاع أليمة في بطنها، الأمر الّذي دفعها إلى إجراء فحوص طبّيّة ليتبيّن في نتائجها أنّ الرحم منقسم إلى جزئين، وكيس نازف يبلغ طوله 7 سنتمرات يضغط على المبيض، إضافة إلى معاناتها من الحصاة الكلوية وارتفاع نسبة هرمون الغدّة الدّرقيّة (TSH).

لم يتطمئن الطّبيب المعالج من نتائج الفحوص، فطلب من مريضته إجراء صورة رنين مغنطيسي (IRM)، إلا أنّ الأخيرة رفضت ذلك معتبرةً أنّه أيًا تكن النتيجة فلن تخضع لعلاج كميائيّ أو تتناول أيّة حبّة دواء.

وتضيف السّيدة ج. م. أنّها حين أخبرت إحدى صديقاتها عن حالتها الطبّيّة، أعطتها الأخيرة قطنة مشّبعة من زيت مار شربل وصورة له طالبةً منها أن تمررها على بطنها. وهكذا حصل، فبعد ثلاثة أيّام وضعت السّيدة ج. م. صورة القدّيس على بطنها ومررت الزيت المقدّس، قائلة لمار شربل: "انت بدك تشفيني".

في اليوم التّالي، تلاشت أوجاع المريضة، فهلعت إلى المستشفى وأجرت فحوصًا جديدة أظهرت أن الرحم طبيعي، لا أثر للحصاة الكلوية ولا للكيس النازف. أمّا نتيجة هرمون الغدّة الدّرقيّة (TSH) فلم تظهر بعد.

فرحت السّيدة ج. م. عند معرفتها بالنتيجة، وتأكدّت أنّ مار شربل، طبيب السّماء، استجاب لصلواتها وشفاها، وأسرعت إلى دير مار مارون في عنّايا مرفقة بالتّقارير الطبيّة المتوفرة وسجّلت الأعجوبة بتاريخ 26 تشرين الثّاني 2016.