خاصّ- نار من السّماء تُشعل المسكونة!
عن حضور الرّوح القدس تساءل موقع #نورنيوز، فكيف يلتمس #المؤمن هذا الحضور؟ سؤال أجاب عنه الكاهن في #الأبرشيّة_البطريركيّة_المارونيّة #الأب_إيلي_خويري بالعبر الرّوحيّة الآتية.
قال الأب خويري إنّ #الحياة_المسيحيّة تتميّز بتدخّل #الله في حياة #البشر، تدخّل يظهر جليًّا من خلال #تجسّد_المسيح إنسانًا على هذه الأرض.
وأضاف الأب خويري أنّ ما يميّز حضور الرّوح القدس هو #الفرح الذي يعيشه المؤمن يوميًّا، فرح ينتج عن حضور الله الدّائم، فرح تحدّث عنه مار أوغسطينوس قائلًا: "خلقت قلبنا لك يا الله وهو سيظلّ قلقًا مضطربًا إلى أن يرتاح فيك".
وتابع الأب خويري أنّ التماس حضور الرّوح القدس يأتي من خلال #الثّمار الذي يمنحها للمؤمنين، إذ هو #الخصوبة التي تمنع من أن تكون الحياة عقيمة كالمطر الذي يهطل ليُزهر الشّجر ثمارًا وافرة؛ هكذا يعطي الرّوح القدس عطايا متساوية لعيش الثّمار حسب #الدّعوة الشّخصيّة لكلّ مؤمن: #الكهنوت، #خدمة_العائلة، #خدمة_الكنيسة، #البشارة وغيرها.
الرّوح القدس إذًا يعني السّلام والفرح، هو معطي المواهب.. فهلمّ أيّها الرّوح القدس وأنزل من #السّماء #شعاع_نورك!