دينيّة
13 نيسان 2017, 11:00

خاصّ - آمال طنب.. "أحاول المشي على خطى الأمّ تيريزا لأنّها صلّت وفعلت"

ماريلين صليبي
خبرةٌ إنسانيّة وإيمانيّة نقلتها المرنّمة آمال طنب إلينا باتّصال أجراه موقع "نورنيوز" معها للغوص في المجد المشعّ من صوتها العذب الذي يجعل من الكلام واللّحن والصّلاة تهليلًا مقدّسًا لا يموت..


عن التّرنيم أوّلًا تحدّثت طنب، إذ قالت: "قسمٌ من حياتي مكرّس للتّرانيم، فأنا أحبّ أن أعبّر بهذه الطّريقة عن البعد الرّوحيّ الذي أعيشه. التّرنيم تعبير وصلاة دائمة وحاجة مستمرّة لإيصال الرّسالة الرّوحيّة بفنّ صادر من القلب يصل بسرعة إلى كلّ مستمع. التّرنيم لا يقتصر على إصدار الأسطوانات والقيام بالحفلات بل إنّ خدمة القدّاس أيّام الآحاد أمر مكرّس بالنّسبة إليّ".
غير أنّ طنب شدّدت إضافةً إلى كونها تعيش في تجديد دائم للقيم وللواجبات الدّينيّة، على العمل الإنسانيّ:
"أعمل مع طلّابنا في جامعة AUCE على الاهتمام بالعائلات الفقيرة وجمع المال من النّاس لنأتي بالمونة إليها وإقامة عشوات يعود رعيها إلى هذه العائلات المحتاجة ونشر القيم للطّلّاب فإلى جانب الشّهادات ندخلهم في الأعمال الاجتماعيّة، وذلك عبر جمعيّة "قلب الأصدقاء" التي أسّسناها. تجمّع آخر يدفعنا إلى أعمال الخير يحمل إسم "أنا أعطي إذًا أنا موجود" يهدف إلى تكريس 50$ شهريًا لإعطاء معاشات إلى الفقراء وتوزيع المونة عليهم."
بأجواء عمليّة إذًا تعيش طنب الصّوم الذي تعتبره مميّزًا ومقدّسًا. فيه ترجع الرّوح إلى المسيح بكل ما للكلمة من معنى أي قولًا وفعلًا ونتأمّل في آلام يسوع الذي فدانا بجسده وروحه من أجل خلاصنا ونفرح بالقيامة التي هي أكبر رجاء وأعظم تحرّر وأقوى نور فنقوم من خطايانا وكسلنا وأفعالنا السّيّئة.
"أحاول المشي على خطى الأمّ تيريزا لأنّها صلّت وفعلت وكرّست حياتها لأفقر الفقراء"، هكذا ختمت طنب حديثها وهذا ما يجب أن نختبره في زمن الصّوم المقدّس، أي أن نتوّج صلواتنا وكلامنا الصّادق بأفعال خيّرة تعكس إيماننا العظيم.