دينيّة
11 كانون الثاني 2017, 14:00

خاصّ- عن كنيسة الصّعود في الضّبيّة

تمارا شقير
هي كنيسةُ تُعطّرها رائحة القداسة ويعبق فيها أريج الخشوع.. هي مميزة بموقعها السّاحليّ وبحجمها الكبير.. هي كنيسة تقع في منطقة الضبيّة- قضاء المتن.. إنّها كنيسة الصّعود التّي دُشّنت عام 1975.

"بعد التّطوّر الديموغرافيّ الّذي شهدته منطقة الضبيّة ومع ازدياد عدد سكانها، أقدمت الرّهبانيّة المارونيّة المريميّة على بناء كنيسة جديدة في المنطقة، فبُنيت كنيسة الصّعود بين عامي 1969 و1975 في عهد الآباتي لويس البستاني وانضمّت إلى رعيّة مار جرجس لتصبح اليوم الرّعية باسم الكنيستين"، هذا ما أكّده كاهن رعيّة الصعود ومار جرجس الأب سليم الرّيس في حديث خاصّ مع موقع "نورنيوز" مشيرًا إلى أنّ الكنيسة تستقطب عددًا هائلاً من المؤمنين لاسيّما في الأعياد الكبرى. ويضيف أنّه يخدم في هذه الكنيسة مع أربعة كهنة معاونين وشمّاس واحد فيُلبّون مطالب المؤمنين الرّوحيّة ويرشدونهم على الطريق الصّحيح عبر تأمين الاعترافات بشكل متواصل.

تتميز كنيسة الصّعود بحجمها الكبير فهي تستوعب حوالى 450 شخص، وبنشاطاتها الكثيفة واحتفالاتها الّتي تجمع المؤمنين من كافة المناطق اللّبنانيّة خصوصًا يوم دفن المسيح ويوم الشّعانين المبارك. وقد اشتهرت بالأكاليل الّتي تُقام بها والّتي بدورها جذبت الآلاف إليها.

من جهة أخرى، للأخويات والحركات الرّوحيّة دورًا مهمًّا في الرّعيّة فبين الحركة الرّسوليّة المريميّة وأخوية الحبل بلا دنس وجماعة مار فرنسيس وجماعة قلب يسوع ولجنة العائلة تتعدد النّشاطات ويبقى الهدف واحد: التواصل مع الله ومساعدة الفقراء. ويُذكر أنّ الكشّاف المارونيّ يضمّ حوالى الـ160 شخص والحركة المريميّة 60 شخصًا يعملون جميعهم على تفيعل الحياة الرّوحيّة والإجتماعيّة في الرّعيّة.

كثيرة هي نشاطات كنيسة الصّعود- الضّبيّة وكثرٌ هم المتهافتون إليها للصّلاة والتّأمل، فبارك يا ربّ هذه الكنيسة وخدّامها ليسيروا على الدّرب الصّحيح فينشرون الرّسالة المسيحيّة بإيمان ورجاء كبيرين.