دينيّة
08 تشرين الأول 2016, 13:00

خاصّ- "طبيب السّما" يشفي "مرارتها"

تمارا شقير
اعتاد المؤمنون على فيض نِعَم القدّيس شربل، هو من يستجيب لكل استغاثة موجوع فيشفيه.

 

تدخّلت العناية الإلهيّة بشفاعة مار شربل هذه المرّة لتشفي صونيا قسطنطين، إبنة مغدوشة مواليد العام 1959، التي عانت لفترة طويلة أوجاعًا في المعدة وتقيؤ دمٍ زادت حدّته تدريجيًّا.

تُخبر فرح قسطنطين، ابنة صونيا، في حديث خاصّ مع موقع "نورنيوز" بأنّ والدتها كانت تعاني من "مرارة" بلغ حجمها 15 سنتيمترًا ممّا استدعى خضوعها إلى عمليّة جراحيّة حرجة تطلّبت تأمين 12 وحدة من الدمّ.

لم تعانِ صونيا من مشكلة "المرارة" فحسب، فتبيّن في الفحوص الطبيّة التي أجريت لها بعد العمليّة الجراجيّة أنّها مصابة بمرض "تشمّع الكبد" وباتت طريحة الفراش، تعجز عن السّير أو الحركة.

بعد أيام قليلة على عودتها إلى منزلها، تضيف ابنتها، انتابت صونيا آلام حادّة في بطنها: "أطفأتِ نور غرفتها وبدأت بالصّلاة، وفجأة رأت أمامها مرّبعًا يشّع نورًا يحتوي على كأس نبيذ وقربان وسنبلة قمح واسكيم مار شربل واستمرّ نوره طوال دقيقة من الوقت. اعتقدت في البداية أنّها تُهلوس لكنّها كانت في كامل وعيها. وفجأة، ازداد ألمها وانتفخ بطنها، فارتعشت خوفًا."

في اليوم التّالي، تفاجأ الجميع برؤية صونيا تنهض من فراشها وتسير على قدميها وكأنها لم تعانِ يومًا من أيّ مرض.

خضعت بعدها قسطنطين لفحوص طبيّة جديدة أظهرت شفاءها بالكامل بعناية إلهيّة فتوّجهت إلى دير مار مارون في عنّايا حيث سُجّلت الأعجوبة بتاريخ 12 أيلول/ سبتمبر 2016.