خاصّ- بادري بيو.. قديس منذ 14 عامًا
بعد تلاوة انجيل متى11(25:30)، ألقى الأب أبو رجيلي عظة أشار فيها الى أنّ القديس بيو "جمعنا اليوم لتسبيح الله" مؤكدًا أنّ بيو فَرحَ بالألم الروحي والجسدي من أجل خلاص النفوس. ولفت الى أنّ حياة القديس كانت مميّزة اذ كان يرى العذراء مريم ويسوع المسيح والملاك الحارس.
من جهة أخرى، قال الأب أبو رجيلي إنّ "ظهورات جروح المسيح على يدي القديس ليست إلا علامة للتأكيد على وجود الله" مشيرًا الى أنّه كان يعيش آلام الجلجلة خلال القداس وختم العظة قائلاً إنّ "الإيمان هو الإتحاد بالله" طالبًا من جميع المؤمنين التمثّل بالقديس بيو.
تمتع القديس بيو بقدرة التواجد بأكثر من مكان في آن واحد وهذه الظاهرة زادت من إيمان الجميع به كان لبعضهم حديث مع موقعنا.
مترجمة رسائل القديس بيو، دونيز مراد تحومي تؤكد أنّ القديس رافقها بمسيرة طويلة مع المرض، فبشفاعته وبشفاعة القديس شربل شُفيت من مرض السرطان: تقبيلها لثوب مار شربل ومباركتها بذخيرة بادري بيو وتلاوة صلاة الشفاء كانت كافية لشفائها.
بدوره سعيد تحومي قال إنّ "بادري بيو سار على خطى مار فرنسيس" وهو اليوم بشفاعته قادر على مواجهة الصعاب.
أما برنارد جيغاليان فيعجز عن التعبير عن مدى حبّه للقديس بيو، معتبرًا أنّ رؤيته الملاك الحارس جعلت منه "قديسًا متميّزًا" وكان تأثره بالقديس كبيرًا جدًا فأطلق اسم القديس على ابنه.
كان بادري بيو من أكثر الناس تواضعًا وتحمّل آلام المسيح وبقي مطيعًا للكنيسة بعد أن منعته من ممارسة سرّ الإعتراف فامنحنا يا ربّ بشفاعة القديس بيو نعمة الصبر والطاعة لتحمّل الصعاب ومواجهتها.